صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

ابراهيم غالي والجواز سفر الارهابي الجزائري!

معاريف بريس – أخبار وطنية

الجزائر والبوليساريو يرتطمان بأمواج عالية، مصحوبة برياح قوية أسقطت أرضا تبون وشنقريحة، ورمطان لعمامرة مثلما سقط غالي زعيم الكيان الوهمي باحدى المصحات الاسبانية، قبل ان يكتشف امره دخول اسبانيا بجواز جزائري يحمل اسم بنبطوش.
الجزائر الفاشلة والخائنة لجيرانها، ارتطم رأسها بالحجر، والرماد الذي استعملته تحول الى جمرة اكتوى بنيرانها نظام دولة الجياع للجزائر الخائن لشعبه، ولروح ما يسمى بشهداء الجزائر.
النصر تحقق للمغرب بتعزيز مكتسبات شرعيته في قضيته العادلة بالاقاليم الجنوبية الصحراء المغربية، وابتلعت الجزائر لسانها، ولم تعد تقوى على الحركة، ولا اي شيء نظام ادل بلاده، بعد ان زرع ما يربو من ربع القرن الحقد والكراهية في صفوف الشعب الجزائري التواق للحرية والديمقراطية، مما نتج عنه صناعة الارهاب في المحيط الجهوي الاقليمي والدولي، وهو ما سيشكل خطرا على مدى القريب والمتوسط والبعيد عن أمن المنطقة في مواجهتها الارهاب.
واليوم، بعد اعتراف الولايات المتحدة الامريكية، واسبانيا، والاتحاد الاوروبي بمغربية الصحراء المغربية، وبالمقترح المغربي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 القاضي بالحكم الذاتي، لم يعد للجزائر متنفسا من نشر الكذب والمزاعم الخاطئة، لانها اندست في قضية، ونزاع ليس شأنها، والذي كان في السابق شأنا اسبانيا قبل خروج المستعمر الاسباني سنة 1975 من الاراضي المغربية بالصحراء المغربية، ونظرا لان اي استعمار له تكلفة وثمن، كانت الدولة القريبة لصناعة المؤامرة على المغرب هي الجزائر باعتبارها دولة بلا هوية تاريخية، ولا هي عربية او امازيغية، بلد ووطن لا يعرف الا صناعة وتصدير الارهاب، ويتقن صناعته في المنطقة بعد الحرب الباردة، ولذلك كانت كل الفرص متاحة في زمن لجعل من الجزائر قصة من قضية وهمية.

اليوم آن الأوان لطي صفحة المؤامرة التي تستهدف المغرب، وهو المغرب الذي أبان على ريادة عالية في تدبير الأزمات الداخلية والخارجية والمؤامرات بدبلوماسية ملكية سامية، تقودها، وتحميها الرؤى السديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي حقق انتصارات لعدالة الحق، وللوطن، وللامة العربية والاسلامية، وللعالم على أهمية تدبير شؤون الخلافات والصراعات والنزاعات بين الدول بالحوار الهادئ، والمفاوضات الدبلوماسية السليمة التي تحمل في كل محطاتها علم السلام والتعايش، بدل استعمال المطرقة القاتلة التي استعملتها الجزائر والنتيجة هشمت جمجمتها، بيدها كما هشمت وجه الكيان الوهمي البوليساريو، التي يحمل فيها الزعيم التافه غالي جنسية اسبانية أصبحت اليوم آلية للسقوط منه، ليحتفظ له بجواز الارهابي الجزائري ابن بطوش.

أمين الرفاعي

معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads