صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الجزائر …سعار لا ينتهي

معاريف بريس – أخبار وطنية

يعيش نظام دولة الجياع بالجزائر، الذي يأكل من لحم محتجزي ومحتجزات تندوف من اطفال وفتيات، وشيوخ ، ويعرض حياتهم وحياتهن للمخاطر باعتقالات تعسفية ، وسجنهم، وتجنيداطفالهم وبناتهم القاصرين والقاصرات في العصابات المسلحة لمرتزقة البوليساريو الذين لاهوية لهم ولهن، وأصبح مصيرهم ومصيرهن معلقا بين الموت والحياة كما خططت له العصابة العسكرية التي يرأسها الكابران شنقريحة  الفاشل والمدعوم من جماعات ارهابية بساحل الصحراء وداعش ممن يحترفون الاختطافات، والقتل، والتعذيب، وتهريب المخدرات، والاتجار في الاسلحة بالسوق السوداء.
سعار الجزائر ازداد، ولم يعد لها مخرجا بعد الموقف السيادي للحكومة الاسبانية ، والموقف السيادي للاتحاد الاوروبي الداعم لموقف وقرار اسبانيا.
انتهى مسلسل التشويق الذي دأبت عليه الجزائر لأزيد من ربع قرن، وانتهى الفصل الاخير بالاعترافات الدولية للمغرب في أحقيته بمشروعية اراضيه بالاقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية، وانتهت الاخبار الزائفة، والاكاذيب والمزاعم الخاطئة، وتحول المشهد الدبلوماسي والسياسي بالجزائر الى ما يشبه ماخور، التي انتهت به قصة بطلته الى الانتحار، وهو الانتحار الذي يعيشه اليوم نظام جزائري مفلس أفقيا وعموديا في العمق والجوهر .
اسبانيا كانت لها كلمة ، وقرار سيادي لا يحتاج بل يتجاوز ضغوطات الجزائر، ومؤامراتها، ومحاولاتها البئيسة، والميؤوس منها من تحريك المجتمع المدني الاسباني الذي عاش قلقا من العلاقات التآمرية الجزائرية الاسبانية قبل ان تصحح الحكومة الاسبانية موقفها المعيب من المغرب.
عودة العلاقات المغربية الاسبانية أحدث زلزالا مدمرا لمهندسي المؤامرات على رأسهم الشارجان شنقريحة الذي استقطب طفلا مهووسا بالمؤامرة يحمل اسم رمطان لعمامرة الذي كانت كل تحركاته تفشل قبل ان تبدأ، والسبب ان المؤامرة الجزائرية على المغرب فضحت ، وتعرت بعد ان استيقظ الضمير العالمي وقال بكلمة واحدة انتهى عصر المؤامرات، وبداية تاريخ جديد في العلاقات الدولية قد تكون مرتبطة بشكل ما « ورب ضارة نافعة » في الحرب الروسية على أوكرانيا.
وهذا ما جعل اليوم الجزائر تعيش عزلة، فيما يشبه انها صنعت حقل ألغام بتندوف تنام فيه مثلما نومت محتجزي ومحتجزات تندوف.
فهل بعد اعتراف دول العالم بمغربية الصحراء، ستتحول تندوف الى موطن الارهاب ، وصناعة الارهاب بمنطقة ساحل الصحراء؟.

معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads