معاريف بريس – أخبار وطنية
سبق لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، أن أعلن في خطابه السامي بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء عن توجيهه الحكومة بإعادة هيكلة مؤسسات الجالية المغربية المقيمة بالخارج، على أساس هيأتين:
الأولى هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية”، داعيا في هذا الصدد، إلى “تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال”.
المؤسسة الثانية، وفق الملك، “تسمى المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، يتم إحداثها، “ستشكل الذراع التنفيذي للسياسة العمومية في هذا المجال”.
وظلت الحكومة منذ إصدار هذا التوجيهات الملكية السامية، تشهد عرقلة من الحكومة تنزيله، في الوقت الذي تبادر على الاهتمام بمسائل لا تعتبر أولوية كإسراعها في تنزيل العقوبات البديلة، وهو اهتمام انتخابوي، ومصلحة في اعادة تشكيل الحكومة بنفس التمثيلية، وبمكونات الأحزاب الثلاث الأحرار ، الاستقلال، والبام في استحقاقات 2026، فيما تواصل عدم تنفيذ التوجهات الملكية الرامية إلى إخراج المؤسسة المحمدية للجالية المغربية، التي ستشكل لبنة أساسية لإشراك الجالية المغربية في البناء الديمقراطي، وإشراكها في الحياة السياسية والبرلمانية، والحكومية، وهذا هو هاجس تخوفات حكومة عزيز أخنوش، والتي من دون أدنى شك سيعلن جلالة الملك في الأيام القادمة على تعيين شخصية وطنية على رأس هاته المؤسسة، وهذا المنصب سيحظى به عزيز الرباح وزير التجهيز والماء واللوجستية في حكومة عبد الإله بنكيران.
التعيين المحتمل للسيد عزيز الرباح في هذا المنصب، سيكون ثاني تعيين لقيادات سابقة للعدالة والتنمية في مناصب عليا بعد تعيين عبدالقادر عمارة رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
معاريف بريسHtpps://maarifpress.com
