صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

متى يتخلص الاعلام الاسباني من املاءات المخابرات الدولة الارهابية « الجزائر »

معاريف بريس – أخبار وطنية

باجتماع الحلف الاطلسي بمدريد، وما خلفه من ردود افعال سياسية على المستوى الدولي، يطرح سؤال عريض حول اهمية هذا الاجتماع الذي اتى تزامنا مع أحداث الهجرة في محاولة اقتحام أفارقة معبر مليلية.
كما ان هذا الاجتماع العالي المستوى الذي حضره الرئيس الفرنسي فخامة ايمانويل ماكرون، اغتنمت فيه المناسبة الصحافة الاسبانية لتحمل مسؤولية الاحداث بمعبر مليلية الى المغرب دون غيره، في عمل اعلامي منظم، وموجه باملاءات الدولة الارهابية “الجزائر”، وهو ما يعيد طرح السؤال :
هل المغرب في عودة علاقاته وحل ازمته الديبلوماسية مع الحكومة الاسبانية كان متسرعا في اعلان موقفه ، باطفاء غضب البلدين بناء على العلاقات التاريخية، والاخوية التي تربط الدولتين المغربية والاسبانية؟
ان الاشكال العميق اليوم، حسن نية المغرب، في بناء علاقات قوية ومتينة، هدفها انساني لا رسالة مؤامرة على اي دولة من الدول، لان. المصير المشترك بين الدول التي تربطها علاقات مع المغرب، يرفض فيها المغرب أي املاءات في علاقاته، وحسن جواره.
لكن الاعلام الاسباني له رأي آخر، وايلموندو، وايل بايس، وغيرها من الوسائل الاعلامية لم تلتقط بعد رسائل دولتها، وقد تكون يصعب عليها الحال في هذا الظرف القصير جدا في تبديد الخلافات الديبلوماسية العالقة سابقا مع اسبانيا، ان تغير من خط تحريرها، باعتبار ان الجزائر ادت سابقا واجبها اتجاه الاعلام الاسباني الذي يستغل ديمقراطية بلاده، في معانقة توجهات الدولة الارهابية “الجزائر” ، ووجدت نفسها خسرت معركة وفضيحة زعيم الكيان الوهمي ابراهيم غالي «  بنبطوش «  الذي خسرت فيه الصحافة الاسبانية سكوب، وتحولت من صحافة سكوب الى صحافة سكوبي بمعنى الكلام لا شيء «  والو ».
انها صحافة اسبانية بلعبة « رد الصرف »، حتى واننا نلاحظ ونلمس ان بعض الاعلاميين الاسبان تحولوا الى أكثر من بلطجية اعلامية، ينشرون أخبار ومزاعم كاذبة، رغم ان كل قنوات حصولهم على المعلومة من المؤسسات الرسمية، وغير الرسمية المغربية مفتوحة في وجه الصحافة الاسبانية، كما انها مفتوحة في وجه الافارقة ، والمعتمدين بالمغرب، او ممن يقومون بمهام اعلامية غير استخباراتية كما يفعل بعض الصحافيين والصحافيات الاسبان الذين وجدوا في أحداث معبر مليلية فرصة للثأر من المغرب باملاءات الاعداء، وأعداء كرامة الانسان ، شرعوا لانفسهم نشر مواد اعلامية لنشر الحقد والكراهية في اوساط المجتمعات العربية، والافريقية.
والسؤال الذي يبقى عالقا، كيف كان سيكون موقف الاعلام الاسباني لو تراجعت السلطات المغربية ، ولم تحمي حقوقيا، ومن دون اطلاق رصاصة واحدة، او رصاصة طائشة، وسمحت لهذا الكم من المهاجرين التصرف والمواجهة مع الشرطة ، والعسكر الاسباني بالمواجهة داخل مليلية ، هل كانت ستنجح في فض الاقتحام، ام كانت ستستعمل الرصاص الحي، والقنابل المسيلة للدموع المميتة.
ان ما جرى ، والجثتة التي سقطت، والحقيقة لا يمكن لاعلام اسبانيا مأجور من دولة العدو »الجزائر » ان يكون له السبق، واسبانيا مثلها مثل المغرب قد يكونان يتوفران على فيديوهات تؤرخ للجريمة التي ارتكبها مهاجرين افارقة غير نظاميين مدججين باسلحة بيضاء، واسلحة ثم صناعتها يدويا، لا يمكن باي حال بعد اخفاق الاعلام الاسباني معالجة موادها، بعد فشلها من معالجة الموضوع من الناحية القانونية، والانسانية حتى لا يتكرر مثل هذا الفعل، والذي تبقى فيه المسؤولية للمجتمع الدولي في فك لغز شبكات الاتجار الدولي في البشر، ولغز رفض دولة الجوار التعاون جنوب جنوب للحد من تصدير الارهاب، وانتاجه، وصناعته دعما للارهاب بدول ساحل الصحراء، وشمال افريقيا.

أبو ميسون

معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads