معاريف بريس – أخبار وطنية
هل نجحت الديبلوماسية الامريكية والفرنسية في تبديد المخاوف من الحرب الروسية على أوكرانيا؛ انه سؤال يتبادر الى الذهن ، لكن هل حقق بوتين مكاسب بعد أيام من صناعة عدم الاستقرار بأوكرانيا، وتدخل دول لاجلاء رعاياها وبينها الولايات المتحدة الامريكية التي سحبت موظفيها الديبلوماسيين ، واجلاء اسرائيل مواطنيها، والمغرب قام باجلاء الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بالجامعات الاوكرانية.
انها فرقعات حرب روسية جعلت العالم يتحرك نحو ايجاد حل دبلوماسي في أسرع وقت قبل اطلاق اول رصاصة، واول مدفعية ستكون فاتورتها ثقيلة على روسيا، وتداعياتها ستضر بأوروبا وباقي دول العالم الذي مازال تحت وطأة الازمات الاجتماعية التي خلفتها الجائحة كوفيد.
لكن، هل روسيا فعلا كانت ام مازالت تريد الحرب على أوكرانيا، ام انها استعرضت قواتها العسكرية لتوجه رسالة الى واشنطن ان موازين القوى ليست حكرا على الولايات المتحدة الامريكية، وانها لم تعد دركيا وحيدا في العالم تقرر مصير دول في السلم والحرب.
كما ان الاشكال الذي سيظل عالقا هي عملية الاجلاء التي ستكون لها تكلفة باهضة بين تذكرة الذهاب والعودة الى أوكرانيا.
أبو ميسون
معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com
