توصل موقع “معاريف بريس” باتصالات وشكايات من طرف صحافيين مغاربة وأوربيين وجدوا صعوبة في التواصل مع المسؤولة عن الصحافة ضمن اللجنة الملكية المكلفة بالتواصل السيدة سميرة سيطايل التي لا تعكس التوجهات الملكية لجلالة الملك محمد السادس الذي يسهر على انجاح هذه التظاهرة الاعلامية كوب 22 بمراكش.
سميرة سيطايل المسؤولة عن التواصل اختفت ولم تعود ترد على الهاتف، الشيء الذي يعطي انطباع أنها لها سلطة فوق كل السلط، رغم الخطاب الملكي الذي القاه جلالة الملك محمد السادس عند افتتاح البرلمان والذي أكد فيه على الاختلالات التي تشهدها الادارة والتي ذهب البعض أن حصرها في اداريي وزارة الداخلية من عمال وولاة ومقدمين وشيوخ، في حين هناك اداريين آخرين أمثال سميرة سيطايل تعمل على ضرب كل ما تتطلع اليه السلطات العليا من نجاح هذا الملتقى العالمي…وهو ما يطرح السؤال التالي ماذا لو كان تعيين وزير الاتصال المنتهية ولايته مصطفى الخلفي مسؤولا عن الاتصال بكوب 22 ضمن اللجنة الملكية لا نعتقد أنه سيتوارى عن الأنظار مثلما توارت سميرة سيطايل التي ستضرب صورة المغرب في العالم بسوء تواصلها مع الصحافة الوطنية والدولية,
فهل سميرة سيطايل لم تلتقط رسالة واشارة الملك محمد السادس؟
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com
