إبراهيم الجماني يدعو الجزائر للكف عن مناوراتها عرقلة اتحاد المغاربي والتنمية بالمنطقة المغاربية

معاريف بريس – أخبار وطنية

صرح سيدي إبراهيم الجماني لجريدة ” معاريف بريس” ، أن قرار مجلس الامن 27.57 ، جاء ليثمن، ويؤكد على مغربية الصحراء بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.

القرار التاريخي لمجلس الأمن ، يقول – سيدي إبراهيم الجماني- جاء ليضع قطيعة مع الزمن الضائع،  الذي كانت تستهدف فيه الجزائر المغرب لمدة 50 سنة،

وأضاف أن الجزائر بمؤامرتها على المغرب، عرقلت اتحاد المغرب العربي، والتنمية، وبقرار مجلس الأمن يو 31 أكتوبر 2025، نكون على أبواب نهاية معاناة، ومأساة أسر وقبائل صحراوية، ليلتحقوا بعائلاتهم، للعيش في حضن وطنهم الأم، والمساهمة في التنمية، وأمن واستقرار بيئتهم، ووطنهم.

واكد ان المرحلة تتطلب التلاحم، واليقظة، لاستكمال ما حققته الديبلوماسية الملكية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي أبرز في خطابه السامي، أهمية هذا القرار الأممي لمجلس الامن الدولي، الذي علينا اليوم ان نتجاوز أخطاء الماضي، والأخطاء البشرية، بعمل مجهود كبير ، نحو تعزيز التآخي مع كل مكونات الشعب المغربي لا فرق بينهم في اللغة والجنس، وهذا مكسب حقيقي للشعب المغربي الذي يعيش جنبا إلى جانب ما بين الأمازيغي، والفاسي، والجبلي، وريافة، والصحراويين على وجه الخصوص الذين يجب على كل المغاربة التآخي مع اخواننا العائدين الذين دمرتهم 50 سنة من العيش في اوهام الجزائر بمخيمات تندوف، والذي يجب على الكل ان يستوعب ان تلك السنوات لم تكن سهلة على نفسية المحتجزين بمخيمات تندوف، وهو ما يتطلب التآخي لرفع الضرر الجسيم عنهم، لإدماج حقيقي مع الشعب المغربي، من أجل رخاء اقتصادي واجتماعي.

وختم -سيدي إبراهيم الجماني – بنصيحة للجزائر، الكف عن عداءها المغرب، وان تعلم ان القضية انتهت، وما تبقى مجرد تفاصيل قد تنتهي في القريب العاجل، قبل مرور سنة من تمديد عمل المينورسو 31 أكتوبر 2026.

معاريف بريس Htpps://maarifpress.com