مر شهر على الانتخابات البرلمانية لم يحضر فيها النواب الجدد إلى البرلمان سوى مرتين وما تبقى عطلة مرة لانتخاب الرئيس، وسيكلف هدا الحضور ميزانية كبيرة من المال العام ،ويعود السبب إلى عدم تشكيل الحكومة وتعيينها ،كما أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وحده الذي يشتغل من دون انقطاع في اجتماعات ماراطونية لإضفاء الشرعية على أعضاء حكومته التي لم تر النور ،وفتحت الباب للقال والقيل ،وتركت الفرصة للصحافة لتعيين وإقالة ما تراه يرفع من مبيعاتها .
في سياق ذات الموضوع نتساءل هل المغرب يتجه نحو ترسيخ الإصلاحات ،وتنزيل ما جاء به الدستور الجديد أم سيكتفي بتدبير المرحلة على غرار المراحل السابقة.
ولعل الصورة الأشد قتامة هو افتتاح الولاية التشريعية تحت شعار” النوم أولا”فهل يتم تسجيل النواب النائمين في قائمة الغائبين أم أن عطف الرئاسة تؤول دون ذلك .
www.maarifpress.com