ماذا بعد ملاحقة جنوب افريقيا اسرائيل…وماذا ستقول بعد مرافعة اسرائيل بمحكمة الجنايات الدولية(فيديو) ؟

معاريف بريس – أخبار وطنية

قرار جنوب افريقيا رفع دعوى قضائية ضد اسرائيل بالمحكمة الدولية؛ بتهمة إبادة شعب غزة؛ بعد الاعتداء البربري الارهابي لكتائب القسام وحماس يوم 7 أكتوبر 2023؛ يطرح اشكاليات عميقة ما الهدف؛ وماهي الرسالة؛ ومن دفع بجنوب افريقيا ان تتكون لها هاته القناعة.

ملاحقة اسرائيل امام محكمة الجنايات الدولية؛ من طرف جنوب افريقيا؛ قد يكون باملاءات ايران والجزائر؛ لان الاهداف تتقاسمها الدول الثلاث الراعية للارهاب؛ منتظرة قرار محكمة الجنايات الدولية؛ لتشرع في تمزيق ونشر الارهاب بدول ساحل الصحراء؛ وشمال افريقيا؛ وتلكم ما يستحق تعميق التحليل؛ لتفكيك الخيوط المتشابكة؛ التي قد تكون فيها جنوب افريقيا؛ استعملت فيها بدلة المحامي الذي يبحث عن أتعاب من دولة الجوار الراعية للارهاب بالمنطقة؛ مثلما فعل نجل نيلسون ما نديلا؛ بدعم من ايران وجنوب افريقيا بالجزائر في مقابلات الشان.

الاشكالات معقدة؛ ما بين منظمات مصنفة ارهابية؛ ودول راعية للارهاب؛ لكن محكمة الجنايات الدولية؛ التي تتشكل من 15 قاضيا يمثلون مختلف الدول الممثلة بالجمعية العامة للأمم المتحدة؛ والذين استمعوا يوم أمس لمرافعات جنوب افريقيا؛ ويومه استمعوا لمرافعة اسرائيل؛ ستكون المحكمة تكونت لها قناعة الدفع بعدم الاختصاص؛ او إدانة وتصنيف حماس وكتائب القسام بجماعة ارهابية؛ لما ارتكبوه من جرائم يوم 7 أكتوبر 2023؛ بحق الاسرائيليين ؛ واختطافهم رهائن اسرائيليين؛ تسبب في اعلان حرب بين حماس واسرائيل؛ والتي أدت الى ما أدت إليه من نتائج واصابات من كلا الطرفين غزاويبن واسرائيليين.

حماس تدرك جيدا؛ انها لن تحضر الى محكمة الجنايات لانها افتعلت حربا؛ واسرائيل حضرت لانها وقع عليها الاعتداء؛ وهو ما يجعل كل حسابات جنوب افريقيا ايران والجزائر؛ تجني لكتائب القسام وحماس حكما قضائيا من محكمة الجنايات الدولية انها منظمة إرهابية وهو الحكم غير القابل للاستئناف؛ مما سيشد الخناق على قيادات حماس ان تبحث لها عن ملجأ ثالث بعد غزة وقطر ؛ وهذه المرة بالجزائر ؛ او ايران؛ او جنوب افريقيا؛ لكن هذه الأخيرة يصعب فيها اللجوء لانها دولة بالكاد تتنفس الامن؛ ولا ينجو الداخل اليها من الإغتيالات.

معاريف بريس Htpps://maarifpress.com