البام والاستقلال هل يتوافقان الانسحاب من الحكومة حفاظا على الاستقرار السياسي والاجتماعي؟
معاريف بريس – أخبار وطنية
لم يعد مخرجا للأغلبية الحكومية؛ بقيادة عزيز أخنوش سوى إعادة بناء خريطة سياسية جديدة تضمن الاستقرار السياسي؛ والاجتماعي بالمغرب.
البام والاستقلال؛ باعتبارهما أعمدة الحكومة الحالية لا مخرج لهما؛ سوى فك الارتباط مع التجمع الوطني للأحرار؛ ضمانا لإعادة المشهد السياسي؛ والاتجاه نحو إجراء انتخابات حرة نزيهة؛ وديمقراطية؛ أكدتها تداعيات الاختيارات السيئة في التعيينات الأخيرة التي كشفت عن هزالتها مجلة جون أفريك؛ التي فضحت ضعف التدبير الحكومي للسيد عزيز أخنوش؛ الذي عين برادة من دون تحربة ولا كفاءة في منصب حكومي؛ فقط لاعتباره مستخدما سابقا في شركة إفريقيا غاز.
كثيرة هي أخطاء عزيز أخنوش؛ في التعيينات الحكومية؛ أو في التوافقات السياسية؛ التي عمل فيها الاحتفاظ بتسيير مدن بجماعات ترابية؛ بينها بلدية الرباط التي لم يحدث فيها أي تغيير في سلوك المهمة لعمدة الرباط بين أسماء غلالو؛ والمودني؛ و”كلا يودن كيف بغى…نعاود ليكم ترابي”؛ فالقرار يبقى لعزيز أخنوش؛ في دعم وتنصيب الأصدقاء ضدا على إرادة الهيأة الناخبة والشعب.
البام والاستقلال؛ لا نضن أن صبرهما سيطول؛ مع عزيز أخنوش في سنة 2025؛ لأن الصبر له حدود؛ وأن استحقاقات 2026؛ لا يمكن إجراؤها الا في ظل حكومة تقنوقراطية. قد تنقذ المغرب من السكتة القلبية؛ وتنقذ استقراره السياسي؛ والاجتماعي ؛ قبل ان يعيد بنا عزيز أخنوش الى حراك 2011؛ وفي هذا ستكون الفاتورة مكلفة؛ خاصة ونحن مقبلون؛ على تنفيذ التزامات دولية؛ والطي النهائي مع قضية الوحدة الترابية المفتعلة من دولة الجوار ؛ وبيننا فاصل تاريخي تنظيم كأس العالم 2030.
المغرب؛ وبالقيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ وعد ونفذ وعده؛ في تنزيل كل الأوراش الملكية؛ وجعل المغرب مرآة تطل على العالم؛ في حضارته؛ وتطوره؛ وتقدمه؛ وجعله حقيقيا من الدول الصاعدة في شمال إفريقيا؛ مما يدل أن المغرب بلاحكومة يرأسها عزيز أخنوش؛ سيكون قيمة مضافة؛ لما يتطلع اليه الملك والشعب.
فهل تفكر جديا ؛ الأحزاب المتحالفة مع أبيض أزرق؛ فك ارتباطها بهذا التحالف الحكومي الهجين.
معاريف بريس /Htpps://maarifpress.com