معاريف بريس – أخبار وطنية
استراتيجية الوالي مهيدية على ولاية الدارالبيضاء سطات؛ تنقصها رؤية المحيط؛ في ما يتعلق بتأهيل ساحل الجهة ؛ وهو ما قد يسبب من انفلات أمني؛ خلال مباريات كأس العالم التي سيحتضنها أكبر ملعب بإفريقيا؛ والذي يتم بناءه ببن سليمان.
بنسليمان ستكون نقطة لقاء الفرق الرياضة؛ التي ستكون محروسة بشكل منظم؛ في الولوح والخروج؛ لأنها تربط بشبكة طرقية محصنة؛ وسهولة ولوج المشجعين الذين سيتابعون المباريات عن قرب؛ والذي من المنتظر ان يمثل زيارة مشجعين من الخمس قارات.
لكن بالمقابل؛ نجد استراتيجية الوالي مهيدية ينقصها البعد الاستراتيجي لتأهيل المدن الساحلية؛ وخاصة منها مدينة بوزنيقة؛ التي نلاحظ أنها مؤهلة لإعادة تأهيل طرقاتها ؛ وخاصة القنطرة عند مخرج الأطوروت؛ تشكل ضررا؛ وغير مؤهلة لاستقبال الأعداد الكبيرة من السيارات ومنها الامنية كذلك؛ باعتبار الدخول الى مدينة بوزنيقة عبر الطريق السيار هو المنفذ المؤدي الى مدينة بنسليمان.
وهذه من الملاحظات التي نلمسها؛ إضافة الى غياب حاويات الأزبال بالمدينة؛ وتنظيم سوق الشواء؛ وكذلك غياب تنظيم بناء العمارات بجنان الكرمة ؛ الذي يعتبر من الأحياء الراقية؛ ببوزنيقة؛ لكن تأهيل هذه المدينة الساحلية؛ لا يجب ان يبقى على الهامش؛ انطلاقا من أول مدخل لبوزنيقة التي في وقت الدروة تشكل عائقا كبيرا في حركة السير والجولان.
مدينة ساحلية مثل بوزنيقة؛ إعادة تأهيلها؛ وتنظيمها لا يتطلب سوى قرار ولائي مع ربط المسؤولية بالمحاسبة في حق الجماعة الترابية؛ التي ضربت رقما قياسيا في عدد معتقلي رؤسائها الذين أثروا الثراء الفاحش.
فهل الوالي مهيدية يعجل بتأهيل المدينة لأنها منفذ لاستقبال المشجعين لإنجاح التظاهرات الرياضة العالمية؛ ومنفذا لتصبح قطبا سياحيا لجهة الدارالبيضاء سطات؟
معاريف بريس /Htpps://maarifpress.com