هل تمنع التشريفات الملكية الكاتب العام لولوج جلسة افتتاح الدورة التشريعية التي سيترأسها جلالة الملك؟
معاريف بريس – أخبار وطنية
لم تنف؛ ولم تؤكد رئاسة مجلس النواب؛ ماراج في الجلسة الاخيرة بمحكمة الجنايات بالدارالبيضاء في محاكمة سعيد الناصري الذي يتابع على خلفية بارون المخدرات الحاج بن ابراهيم الملقب بإسكوبار .
دفاع سعيد الناصري طالب باحضار الكاتب العام لمجلس النواب؛ بعد إثارت اسمه في التحقيقات؛ في موضوع توزيع الماكارون” الشارات” الخاصة بالسادة النواب؛ والنائبات؛ والتي عددها يكون محصورا في أعضاء المجلس ال 395 نائبا ونائبة؛ والتي قال بشأنها أحد الشهود أنه ثم استعمالها بشكل تدليسي ؛ أي ان سعيد الناصري استفاد من شارات ” ماكارون” والتي لا يحق قانونا تجاوز هذا الرقم؛ اي ان المستفيد(ة) من ماكارون واحدة لا غير تحمل رقم السيارة؛ للمساعدة في السدود الأمنية تسهيل وتبسيط إجراءات المرور تسهيلا للمهمة البرلمانية؛ أو ركنها في باركينغ البرلمان ؛ او للمسموح لهم الولوج الى باركينغ البرلمان بالنسبة لرؤساء اللجن؛ ورؤساء الفرق وبالطبع رئيس مجلس النواب ونوابه؛ وممكن استفادتهم من امتياز لا عقوبة في حال تجاوزهم السرعة مثلا.
ماراج مؤخرا بمحكمة الجنايات؛ وما أثارته الصحافة الوطنية؛ ودفاع سعيد الناصري من ملتمس لهيأة المحكمة احضار الكاتب العام ؛ باعتباره المسؤول المباشر عن توزيع الماكارون على السادة النواب؛ يساءل رئيس مجلس النواب باعتبار ان القانون المنظم لاختصاصات الكاتب العام يبقى تحت سلطته ومسؤوليته الأخلاقية والسياسية.
دفاع سعيد الناصري ؛ وجه مراسلات في الموضوع للسيد رئيس مجلس النواب؛ والتي لا ندري مآل مراسلاته بمكتب الضبط؛ والتي لم نتلقى في موضوعها أي نفي او تاكيد الى حدود الساعة.
وعليه؛ نتساءل هل التشريفات الملكية؛ التي تسهر على تنظيم الولوج للبرلمان عند افتتاح جلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ الدورة التشريعية يوم الجمعة الثانية لشهر أكتوبر الحالي؛ ستعمل على منع الكاتب العام لمجلس النواب الولوج للبرلمان؛ مثل ما جرى في حق برلمانيبن متابعين في قضايا جنائية مختلفة لم ينطق القضاء بكلمته الأخيرة؛ ومع ذلك ثم منعهم للحضور للجلسة الافتتاحية العمومية الرسمية للبرلمان بغرفتيه؟
معاريف بريس /Htpps://maarifpress.com