معاريف بريس – أخبار وطنية
كلما ابتعد المواطن عن زيارة فاس لسنوات؛ كلما لاحظ انها تتغير بشكل سلبي؛ وتراجع في الاخلاق؛ والتنمية؛ ومحيطها تحول الى مطرح للازبال؛ وشباب تحول بضغط الفقر والحاجة الى قطاطعية؛ في غياب أية دراسات محلية؛ او مبادرات لانقاذ ما يمكن انقاذه مثل مشروع انقاذ البنايات من الانهيار؛ والاسوار التاربخية؛ والملاح؛ من دون انقاد الانسان من الضياع؛ مثل صناعة أجيال لا تعرف الا لغة الهدم؛ واستعمال المطرقة القاتلة.
صحيح؛ هناك صور واشارات لشباب فاس؛ تحمل في تفاصيل شروحها أزمات نفسية واجتماعية يعيشها شباب فاس؛ ونذكر منها أغاني الراي التي يحاول من خلالها شباب فاس توجيه رسالة الى المسؤولين المحليين؛ على ان الباب أصبح مسدودا .
فاس المدينة الوحيدة قد تكون خاىج نطاق تأهيلها؛ لان المنتخب والاداري تنازلا عن دورهما في غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة؛ وغياب تفعيل لجن التقصي؛ والتفتيش؛ انطلاقا من صفقات التدبير المفوض؛ حيث المدينة غارقة في الازبال؛ وأكوام من الاحجار؛ والحال ان الوسخ تنبت فيه حشرات مضرة مثل البق؛ والفئران؛ فبالأحرى الإنسان الذي يعيش في مطرح مفتوح بفاس.
ترى ما الذي جعل فاس تتحول من عاصمة ثقافية الى عاصمة الهبال؛ والحماق… الإدارة الترابية المحلية ام المنتخب المحلي؟
انقذوا شباب فاس…انقذوا مدينة فاس؟
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com