معاريف بريس – أخبار وطنية
لكل قصة نهاية؛ وهذا ما ينطبق على بارونات الفساد ونهب المال العام ؛ والاتجار في المخدرات؛ فبعدما كانوا يحلون ضيوفا على الفنادق المصنفة؛ في لائم قيصر زمانه ؛ هاهم يودعون حياة الترف؛ واستغلال السلطة والنفوذ.
السلطات القضائية والأمنية قررت في النهاية ان تكون لها كلمة في القطع مع الفساد؛ وجر كل المتورطين الى التحقيقات القصائية والامنية؛ واصبح السجن ملحأ البرلمانيين وقياديين حزبيين؛ بعد ان جعلوا السياسة وسيلة الاثراء اللامشروع.

الساعة الثانية من صباحا يومه الجمعة؛ قضى قاضي التحقيق ساعات طوال التحقيق مع أحد كبار اباطرة الفساد محمد كريمين الذي احدث له ببوزنيقة جمهورية وهمية لآل كريمين فيرمات؛ واسطمبل متسع العشرات من الأحصنة ؛ وفيلات هنا وهناك؛ وكل ما ثم تحقيقه من ثروة على حساب المال العام والصفقات العمومية؛ بما فيه انتاج أزمة اللحوم الحمراء التي بقرار جلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ رفع العبء على المواطنين؛ ووضع استراتيجية وطنية لضمان الغذاء من هذه المادة لشعبه الوفي؛ لكن لوبيات فساد الصفقات لم تجد وسيلة سوى تمتيع محمد كريمين باحتكار هاته الصفقة لانه يرأس جمعية اللحوم الحمراء؛ وساعدته في ذلك تلفزة العرايشي التي استضافتها في نشرتها الرئيسية؛ وبذلك ظلت الأسعار متوقفة ب100 درهم للكيلو الواحد؛ وليس هذا فحسب احتكر طانغا أضاحي العيد؛ وكل سنة كانت ترتفع مما يساءل اليوم الضمير الوطني .
هل تفتح السلطات كافة ملفات الصفقات التي استفاد منها كريمين؛ وان كانت هناك جهات بوزارة الفلاحة والمالية متورطة في فساد الصفقات العمومية.
وهل يتم حجز كافة ممتلكات محمد كريمين وفروعه لان ما بني على باطل فهو باطل.
والسؤال الذي يبقى عالقا هل تكشف كاميرات ضيعة كريمين مفاجآة من حجم تلك التي دبرها سعيد الناصري في الفيلا؟
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com