العدالة والتنمية خلفت ارثا ثقيلا بمجلس النواب وحولته الى دار الوضوء ورشيد الطالبي العلمي ” حال فمو” (فيديو)
معاريف بريس – المشهد البرلماني
البرلمان في الدول الديمقراطية ذات شرعية ؛ هو بيت الامم للتشريع؛ والاجتهاد في المواضيع ذات الصلة بانتظارات الشعوب؛ لكن بالبرلمان المغربي شيء آخر قمع الصحافة؛ والتطاول عليها؛ وما تبقى مجرد فاصلة Tiw…Tiw…بحال داك الرباعة لتيصنفوا وتيحتالو على أحزاب انهم مؤثرين…اللي علا بالكم.
العدالة والتنمية؛ وخلال فترتها التشريعية لولايتين حولت البرلمان الى دار للوضوء؛ حيث تضاعفت فاتورة الماء؛ من كثرة ” ماتيتنفس” بقايا العدالة والتنمية من طوابير موظفيها لم يعد لهم ما يفعلوه بعد تقليص عدد نوابه الى 13 نائبا؛ وغياب العقل المنظم بمجلس النواب من كثرة الفساد الاداري الذي يبقى الرئيس راشيد الطالبي العلمي وحده المسؤول عنه؛ لم يبادر الى اعادة انتشار بقايا موظفي المجلس المنتمين للحزب الملتحي؛ مما جعل البعض منهم لكثرة الفراغ بحمل كاميرا التصوير ويدخل قاعة الجلسات العمومية او اللجن تحت دريعة موظف الفريق من دون ادنى احترام للمصورين الصحافيين المهنيين؛ وبتواطؤ كل الساهرين امن البرلمان …لا خليه راه تيصلي…كأن البرلمان أصبح بيت المريد عبد الاله بنكيران وليس مجلسا للامة.
اغلاق قاعة الصحافة بالبرلمان؛ جعل منه دار للوضوء؛ بدل التشريع؛ والدول التي تحترم برلماناتها نفسها؛ في غياب الصحافة المهنية يعتبر البرلمان لا ديمقراطي؛ ولا يمثل الشعب؛ لان الصحافة لسان الشعب؛ وهي من تنقل الحقائق باحترام اخلاقيات المهنة؛ ولكن ابعادها هو دليل على فشل راشيد الطالبي العلمي الذي آن الاوان التفكير اقالته او ابعاده عن هذا المنصب لانه اكبر من حجمه؛ وان لم تصدقوا اسألوا عمو.
ونحن على بعد اربعة اشهر من 14 ابريل 2024؛ لا بد ان يكون المصير مثل سلفه حكيم بنشماس ومصطفى المنصوري هذا الاخير على وجه الخصوص؛ لم تكن له ملفات سوداء؛ مثل راشيد الطالبي العلمي الذي آن الاوان لتنحيته من المنصب؛ لانه اساءة للشعب المغربي.
برلمان يوم /Htpps://maarifpress.com