معاريف بريس – أخبار وطنية
فاس – شكلت الصحة النفسية للطفل أحد المواضيع التي استأثرت باهتمام الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني ، التي افتتحت اليوم الأربعاء بفاس، تحت شعار “67 سنة من التحديث المتواصل لمرفق مواطن”.
وقالت العميد ممتاز، أوملال أسماء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مفتشية مصالح الصحة بالأمن الوطني اختارت أن تنظم في رواقها خلال هذه السنة ورشات وعروض تعنى بالصحة النفسية للطفل، مشيرة إلى أن المواضيع التي سيتم معالجتها تتعلق بثلاثة محاور أساسية، أولها تعريف المواطنات والمواطنين بسلوك رفض المدرسة المتعلق بالقلق.
وأضافت أن الموضوع الثاني يتعلق بتأثير الشاشات في سيكولوجية الأطفال، في حين يتمحور الموضوع الثالث حول تعريف الآباء بمنهج “مونتيسوري” الذي يعتبر منهجا يحترم إيقاعات التعلم عند الطفل، ويشجع على التعلم من خلال اللعب، وأن يتعلم الطفل من خلال أخطائه.
من جهة أخرى أبرزت السيدة أوملال أسماء، أن مفتشية مصالح الصحة بالأمن الوطني، تعنى بتمكين الموارد البشرية للمديرية العامة للأمن الوطني من خدمات متنوعة ترتبط بالصحة في العمل والصحة النفسية وخدمات أخرى في الطب العام والتخصصي وطب الأسنان، “بما يمكنهم من الاضطلاع بالمهام الموكلة إليهم ، ويكونوا بالتالي في مستوى انتظارات المواطنين”.
ولفتت إلى أن المفتشية تضطلع كذلك بأدوار أساسية تهم العناية بالصحة النفسية للشرطي وأسرته، ومعالجة المشاكل النفسية الناجمة عن ضغوطات العمل التي تواجهه أثناء مزاولته لمهامه، فضلا على قيام هذه المفتشية بمهام تتعلق بانتقاء مترشحين تتوفر فيهم شروط الولوج لسلك الشرطة.
وتهدف هذه التظاهرة، التي تنعقد من 17 إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
ويتضمن فضاء هذه التظاهرة عدة أروقة تتعلق بوحدات التدخل العملياتي، والتكنولوجيا ورقمنة الخدمات العمومية، والشرطة التقنية والعلمية، وشرطة المراكز الحدودية، والتوظيف والتدريب والوظيفة، والتكفل بالنساء ضحايا العنف والقاصرين، والتخليق وحقوق الإنسان، والتحسيس والتوعية، فضلا عن رواق مخصص لشهداء الواجب.
معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com