صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

السعودية ليست مستعدة للخضوع لابتزاز واشنطن لامضاء شيك على بياض

معاريف بريس آراء ومواقف

تواصل الولايات المتحدة الأمريكية محاولة ابتزازها للسعودية؛ لاخضاع ولي العهد الأمير محمد بنسلمان لاملاءاتها؛ تحت ذريعة حقوق الانسان؛ في قضية ما تعرف دوليا باغتيال الصحافي خاشقجي بتركيا.
القضية نالت حقها من التحاليل؛ والتغطية الاعلامية؛ ولم تتوصل كل التحقيقات ما يفيد بحجج وقرائن على تورط ولي العهد في هذه القضية؛ التي شهدت أطوار محاكمات بالسعودية؛ وثم إدانة المتورطين فيها؛ من طرف القضاء السعودي.
الولايات المتحدة الأمريكية لها رأي آخر استعمال هذه القضية لابتزاز؛ ومحاولة اخضاع ولي العهد الأمير محمد بنسلمان لاملاءاتها؛ لتحول الشراكات والعلاقات التاريخية بين واشنطن؛ والسعودية إلى شركة ابتزاز أمريكية بعد حصولها على شيك في عهد إدارة ترامب؛ واليوم تضغط إدارة بايدن على محاولة اخضاع السعودية على امضاءها شيك على بياض حتى تنال السعودية رضا الولايات المتحدة الأميركية.
ولي العهد الأمير محمد بنسلمان الذي يؤمن بحقوق الانسان؛ واحترام العلاقات الدولية؛ والانسانية؛ وجه رسالة قوية للعالم؛ بتدخله المباشر مع الرئيس الروسي بوتين إطلاق سراح معتقلي حرب على خلفية مشاركتهم في الحرب الأوكرانية الروسية.
ولي العهد نجح في إقناع الرئيس الروسي؛ إطلاق معتقلين من دول مختلفة؛ من دون امضاءه شيك؛ او امضاءه شيك على بياض كما تفعل الولايات المتحدة الأمريكية في علاقاتها الدولية الجديدة ؛ ونجح التدخل المباشر ؛ وعاد المعتقلين إلى الديار بعد نقلهم على متن طائرة سعودية ؛ إلى الرياض؛ للتخفيف من معاناتهم؛ قبل ترحيلهم؛ او نقلهم إلى ديارهم.
انها مبادرة انسانية كبرى عاشها العالم سنة 2022؛ تسجل بمداد الفخر؛ والاعتزاز لولي العهد الأمير محمد بنسلمان؛ الذي أبى بحسه الانساني؛ والحقوقي أن يتقلد هذه المبادرة الانسانية؛ بفكره؛ ورؤاه الإنسانية التي تمجد التاريخ البطولي للمملكة العربية السعودية في وقوفها إلى جانب المظلومين؛ وفي حل النزاعات بين الدول؛ في شتى أنحاء العالم ؛ والرسالة التقطها العالم الذي ساند هذا التدخل الإنساني المباشر؛ وهذا ما يفك اللغز؛ ويجيب عن كل ما من شأنه تحاول الولايات المتحدة الأمريكية جعل سيف ديمولقيس على رقبة ولي العهد الأمير محمد بنسلمان في قضية من وحي خيال أعداء المملكة العربية السعودية لتقزيم دورها الانساني؛ والحقوقي.
فهل تعيد الولايات المتحدة الأمريكية بناء علاقات جديدة مع المملكة العربية السعودية؛ ام أن شركة الابتزاز؛ حطمت الشراكات بين البلدين؛ وأصبح الشيك هو أساس كل العلاقات؟

أبو ميسون

معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads