انتعاش اقتصادي كبير يفتح الباب وجه الأراضي الفلسطينية بعد اكثر من 6اشهر من الشح المالي.
أفادت السلطة الفلسطينية في 17نونبر الجاري انها ستعيد العمل من جديد في مجال التنسيق الامني مع إسرائيل ودلك بعد استعداد تل ابيب الالتزام بالاتفاقيات الموقعة سابقا بين الطرفين.
وأكد السلطات بعد قرار استئناف العلاقات تلقي مئات ملايين الدولارات من أموال المقاصة والتي رفضت تسليمها على مدى 6 اشهر.
حيث تعتبر المقاصة تلك الضرائب التي تجيبها اسرائيل نيابة عن وزارة المالية الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد إشتية ان استعادة أموال المقاصة من الإحتلال سيساعدنا على الخروج من الوضع المالي الصعب اد انعكست الأزمة على كل من الموظفين والمساعدات والإعانات الإجتماعية.
وتدهورت العلاقات بعد اعلان السلطة الفلسطينية في ماي،رفضها تسلم أموال الضرائب التي تجيبها اسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية مما أدى إلى عجز كبير في ميزانيتها بالإضافة إلى مكافحتها لانتشار فيروس كورونا.