“الموند”: علي عبدالله صالح أو استراتيجية الفوضى كتب الاستاذ الجامعي اليمني حبيب عبد الرب، وفرانك مرميه الباحث في المركز الوطني للابحاث: للمرة الاولى منذ 30 سنة في رئاسة اليمن يجد علي عبدالله صالح نفسه من دون حلفاء سياسيين، ولم يعد في وسعه الاعتماد الا على المقربين من المستفيدين منه ومن موارد الدولة، الى قوات في الجيش يقودها ابناء عائلته. الابن البكر احمد المرشح لوراثة والده هو رئيس الحرس الجمهوري، ابنه الآخر خالد هو قائد قوات المدفعية المتمركزة في منطقة صنعاء، اولاد اخوته عمار ويحيى وطارق مسؤولون في جهاز الامن القومي والامن العام والحرس الجمهوري، اما شقيقه من والده محمد صالح الاحمر فهو قائد سلاح الجو.
“يعتبر رحيل علي عبدالله صالح عن اليمن احد أهم التحديات التي تواجهها ادارة الرئيس (باراك) اوباما. وسبق لناطق باسم البنتاغون ان اعترف بأن الازمة اليمنية تضر بالجهود الاميركية في محاربة الارهاب. وذكر مسؤولون حكوميون في واشنطن ان الوضع في اليمن ليس واضحا بعد انتقال صالح الى السعودية برفقة القسم الاكبر من عائلته. وفي تقدير كريستوفر بوكر الخبير في معهد كارنيغي، ان العنف في اليمن قد يزداد، وقد يقضي ابن الرئيس اليمني وابناء اخوته على عائلة الاحمر. اما بالنسبة الى جورجي جونسون الخبير في الموضوع اليمني في جامعة برنستون، فمستقبل اليمن ليس واضحاً.
كتب كريستوفر عياد عن الرئيس اليمني: “انه أقدم الرؤساء العرب بعد معمر القذافي، الامر الذي يعتبر انجازاً بالنسبة الى اليمن هذا البلد القبلي العنيف والمشاكس حيث يفوق عدد بنادق الكلاشنيكوف عدد سكانه، والرفض لاي سلطة مركزية، فكل الذين سبقوا صالح اغتيلوا. وحده صالح ابن التاسعة والستين حالفه الحظ: فهو اصيب بجروح طفيفة فقط في القصف الذي تعرض له قصره”.
معاريف بريس www.maarifpress.com | |||
after header desktop
after header desktop
after header mobile
after header mobile
تعليقات الزوار
footer ads