ليبيا: وفاة 718 مدني في قصف الناتو:
أعلنت ليبيا وفاة 718 مدني حتى الآن في قصف حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي وصفته بالمحتل، حيث أشار موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية خلال مؤتمر صحفي عقده، إلى وفاة 718 مدني منذ بداية قصف حلف الناتو حتى 26 مايو الماضي، بالإضافة إلى إصابة 4067 مدني من بينهم 433 حالة خطيرة، أما الناتو فيكذّب وفاة عدد كبير من المدنيين.
من ناحية أخرى ذكر موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية أنه لم يتم مناقشة “استراتيجيات الرحيل” خلال اللقاء الذي جمع الزعيم الليبي معمر القذافي برئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما الذي زار ليبيا، وتوجه إبراهيم بالشكر إلى زوما على جهوده لإيجاد حل سلمي وديمقراطي وأفريقي للمشكلة الليبية، وفي هذه الأثناء وقعت أربعة انفجارات كبيرة في مركز العاصمة طرابلس، وأعلن التلفزيون الحكومي الليبي قصف طائرات الناتو الحربية في الصباح لطرابلس وضاحيتها تاجوراء والجفرة بالجنوب والتي تبعد قرابة 600 كيلومتر عن العاصمة.
حلف شمال الأطلسي يمدد مهمته في ليبيا 90 يوماً أخرى:
أعلن حلف شمال الأطلسي الذي تسلم بتاريخ 31 الربيع/مارس إدارة المهام العسكرية من قوات التحالف التي شنت هجوماً عسكرياً على الزعيم الليبي معمر القذافي من أجل مساندة المعارضين الليبيين، عن تمديد فترة مهام عملياته العسكرية في ليبيا 90 يوماً أخرى، هذا وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرياس فوغ راسموسين، أن المهام العسكرية لحلف شمال الأطلسي تم تمديدها لفترة 90 يوماً أخرى، وقال “أن هذا القرار هو رسالة واضحة لنظام القذافي، وأن حلف شمال الأطلسي مصمم على استمرار العمليات العسكرية من أجل حماية الشعب الليبي، ومن أجل تحقيق هذا الهدف سنزيد من ضغطنا على القذافي”، وذكر راسموسين أن قرار حلف شمال الأطلسي تمديد فترة بقائه في ليبيا، هو رسالة واضحة في الوقت نفسه إلى الشعب الليبي، حيث قال “أن حلف شمال الأطلسي وشركائه وكل المجتمع الدولي يقف لجانبكم، وأن مساعينا توحدت من أجل تأمين حماية كاملة لبناء مستقبلكم، وقد ذكر راسموسين أيضاً في كلمة ألقاها بالمؤتمر الذي عقد في مدينة بروكسل تحت عنوان “حلف شمال الأطلسي والربيع العربي”، أن القذافي من الممكن أن يترك السلطة في أية لحظة، وقال “المسألة ليست ببقاء القذافي أو رحيله، وإنما متى سيرحل، فإن رحيل القذافي سيستغرق زمناً قليلاً، ومن الممكن أن يكون غداً”.
حل لغز وجود المرتزقة الغربيين في مصراتة:
أكد مسؤول لم يذكر اسمه في حديث له مع صحيفة جارديان الإنجليزية عقب بث قناة تلفزيون الجزيرة من مركزها في قطر لقطات لجنود غربيين في مدينة مصراته، أن كوماندوز تابعين للقوات الخاصة (الصاعقة) ومسئولي الاستخبارات يتواجدون في ليبيا، وذكر أن فرقة تتكون من العسكريين المتقاعدين والأمن الخاص تقوم بجمع معلومات عن تحركات كتائب القذافي ومواقعها في ليبيا، وأن أجرة هؤلاء الأشخاص يتم دفعها من قبل الدول العربية وعلى رأسها قطر، هذا وقد بثت قناة الجزيرة قبل يومين لقطات لستة عسكريين غربيين في مدينة مصراته الليبية، وأن هؤلاء العسكريين ابتعدوا عن الكاميرا أثناء البث، وفي الوقت نفسه ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية في خبر نشرته عن مصادر دبلوماسية، أن عدد القتلى المدنيين في ليبيا وصل إلى أكثر من 10 آلاف شخصاً خلال الأشهر الثلاث الأخيرة.
محاولات لإنقاذ 700 مهاجر ليبي علقت سفينتهم قبالة سواحل تونس:
أعلن مصدر رسمي أن وحدات من البحرية التونسية “تحاول منذ مساء الثلاثاء التدخل لإنقاذ 700 مهاجر غير شرعي ليبي عالقين في مركب صيد كان متوجهاً إلى إيطاليا وتعطل محركه على بعد 20 ميلاً من سواحل جزيرة قرقنة” التونسية، وذكرت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن سوء الأحوال الجوية حال دون إجلاء المهاجرين من المركب الذي قالت إن على متنه “عائلات ونساء وأطفالاً وشباناً يرجح أنهم فروا من الحرب الدائرة حالياً في عديد المدن الليبية”.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله إن “عمليات إجلاء الركاب ستجري فور التمكن من الوصول إليهم وسيتم تحويلهم إلى مراكب تابعة للجيش الوطني” ونقلهم لمخيم للاجئين الليبيين جنوب تونس، وتوقع المصدر الأمني أن “تتم عملية التدخل لفائدة المواطنين الليبيين فجر يوم الأربعاء” مع تحسن الأحوال الجوية.