تطرح اشكالية الديبلوماسية البرلمانية عدة اشكاليات على المستوى الافقي والعمودي لغياب ثقافة مرجعية حول دور ونبل رسالة الاعلام في تغطية أشغال زيارات الوفود الاجنبية للمؤسسة البرلمانية ان على مستوى الرئاسة او الفرق البرلمانية.
لم يسبق في تاريخ الولايات التشريعية في عهد المغفور له الحسن الثاني أن كان الاداء التشريعي او الديبلوماسية البرلمانية تمر في الكواليس تحت حراسة امنية مشددة كاننا في دولة غير دولة العهد الجديد والدستور الجديد 2011 .
الوفود الاجنبية التي تقوم بمهمات للبرلمان المغربي تعرف حراسة مشددة وعدم الاعلان عنها ،وعن اشغالها ودور ومواقف البرلمانيين المغاربة من بعض القضايا الاستراتيجية والحيوية للمملكة المغربية.
ولذلك نلاحظ ان البرلمان الاوروبي والمؤسسات الدولية والبرلمانات الوطنية الدولية تتعاطى مع المغرب في قضاياه الاسيتراتيجية مثل قضية الصحراء وحقوق الانسان بازدواجية وهو يؤكد عن ضعف اداء الديبلوماسية البرلمانية التي تتعامل مع الوفود الأجنبية كمهربي” الكونطربوند “ ويسهرون على ابعادهم عن الصحافة كان الصحافيين حاملو فيروس كرونو الذي أودى بحياة مواطنين بالسعودية والأردن.
وفي الوقت الذي يتم ابعاد الصحافة يسارع النواب البرلمانيين والمستشارين لمرافقتهم للمدخل الرئيسي للبرلمان المطل على شارع محمد الخامس لتمكينهم من التقاط صور المحتجين والمسيرات السلمية للمعطلين”انظر الصورة” وغيرهم كانهم بعملهم هذا يزكون فساد الدولة وطهارة ممثلي الامة .
معذرة للبرلمانيين الأجانب فهم ليسوا بمهربي “كونطربوند” كما يريد البعض ان يصورهم للاعلاميين …
اذا مواقف المؤسسات الدولية راجع بالاساس الى تخلف الممارسة الديمقراطية للديبلوماسية البرلمانية التي يعتبرها نواب الامة المغاربة من الطابوهات مع العلم انها صورة بلد وصورة شعب.
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com