لم يحدث أن شعر سلطان ليبيا القدافي ،أنه سيأتي اليوم الدي سوف يؤدي فيه فاتورة النفط للشعب الليبي الدي عاش ،حقبة طويلة تحت رحمة اللجن الشعبية.
والآن الشعب ينتفض ضد سياسة أنا وبعدي الطوفان،بعد أن ساءت أحواله ،ولم تعد الفرصة سانحة لتوجيه دعوات للصحافة العربية التي تتغدى بمأساة شعب ،لأجل تلميع صورة قائد لا يعرف معنى للديمقراطية استثناءا تقديم رشاوي لأشباه الصحفيين الدين يجمعون حقائبهم للحصول على دولارات القدافي،بدعوى اكرامية الزيارة.
الشعب الليبي الدي ينتفض اليوم،انما ينتفض ضد كل عربي ساهم في تخلف البلد عبر كتابات صفراء جعلت القائد يشعر أنه منأى عن انتفاضة الشعب الدي يصرخ اليوم بكل قواه ،ويدعو الى رحيل القدافي.