صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الجامعة المغربية في خطر تمدد التطرف وخطاب الكراهية…ما تعرض له سعد الدين العثماني بتطوان نموذجا

معاريف بريس – أخبار وطنية

لا يمكن المرور عن ما وقع بجامعة تطوان، منع طلبتها،  سعد الدين العثماني ، الأمين العام ورئيس الحكومة سابقا، من إلقاء محاضرته ، دون ان تكون لحكومة عزيز أخنوش كلمة، لان ما جرى يفوق بكثير الشكاية التي تقدم بها عزيز اخنوش ضد شاب من تارودانت قبل ان يسحب شكايته، وتقضي المحكمة بحقه ستة أشهر سجنا موقوفة التنفيذ مع غرامة مالية.

المعادلتين، وان صح التعبير، يجب الوقوف عندهما، لان رئيس الحكومة الحالي السيد عزيز أخنوش، ورئيس الحكومة السابق السيد سعد الدين العثماني، وجهان لعملة واحدة مسؤلان حكوميان، كان على الحكومة ضمان أمنه وسلامته عند مدخل الجامعة، وبداخل قاعة الندوات، لان الشخصية أدت دورها، والتزاماتها الحكومية، ولم يحدث في عهده أي اختلالات بيع ديبلومات الماستر، ودعم الفراقشية، وارتفاع الأسعار…إلخ.

بتطوان ام طنجة، ماجرى إشارة واضحة لخطاب الكراهية، والتطرف، و في غياب معالجة الحكومة الحالية للوضع، بغض النظر عن الانتماء السياسي الحزبي، او المواقف، فإنها تبقى ظاهرة لن يسلم منها أحد، بعد انتشار خطاب الكراهية، والتطرف أكّدته مسيرات طنجة وتطوان مع غزة، وهذا السلوك الذي يجب على الحكومة الحالية معالجته، وإدانته، لان الصمت يزيد من ترسيخ الكراهية في الحي الجامعي، ويصبح الخطر خطرين، على امن وسلامة الطلبة والطالبات الجامعيين، والجامعيات، وخطر يداهم الجامعات، والمسؤولين الحكوميين السابقين، او الحاليين.

وفي غياب رؤية محكمة، لظاهرة الكراهية في الوسط الجماعي، سنكون جميعا أمام المصير المجهول، وسنعود إلى نقطة البداية في محاربة خطاب التطرف والحقد والكراهية، وفي هذا لا ملجأ للحكومات السابقة او المتعاقبة من الهروب، لأنها مسؤولة دستوريا،  إيقاف كل الانزلاقات بالحرم الجامعي.

معاريف بريس Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads