حميد المهداوي من الارتزاق في ملفات حماية المال العام الى اختراقه الجمعية المغربية لحقوق الانسان للارتزاق مع الصيدلي (فيديو)
معاريف بريس – أخبار وطنية
حميد المهداوي لم يهدأ له بال؛ من دون العيش بالارتزاق والسمسرة في ملفات حماية المال العام بعد زوال ورحيل السباعي؛ وبعد ان اشتد الخصام بينه وبين المحامي الهيني؛ عانق الصيدلي عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق؛ الذي تمكن من التحكم في الجمعية؛ وروض أعضاءها على الصمت وقبول أطروحاته؛ ومزاعمه الكاذبة ؛ لدرجة رفضه مرارا وتكرارا عدم حضور اجتماعات مكتب الجمعية؛ بدريعة ان له انشغالات؛ يتعذر عليه اللحاق بهم.
توطدت العلاقة بين حميد المهداوي؛ وعزيز غالي؛ لدرجة أصبح الامر يوحي بعشيق وعشيقته؛ والحال ان غالي يمرر ملفات لحميد للارتزاق بها؛ كما كان يفعل جملة وتفصيلا في جمعية حماية العام في عهد الراحل طارق السباعي؛ الذي أصيب بأزمة قلبية بعد تعرضه لخيانة؛ وهو الملف الذي لم يفجره الهيني؛ وفضل ان يتوارى عن الانظار خوفا من الفضيحة التي مازالت تداعياتها تلقي بضلالها بين حميد والهيني.
بدورنا ننتظر ان ينفجر هذا الملف من أحد الأطراف ؛ قبل ان يفجره بزناس أصيلا…وما كل شيء يقال الا في التوقيت.
الجمعية المغربية غارقة في الفضائح منذ فترة رئاسة خديجة الرياضي؛ حيث في حراك 20 فبراير؛ وقعت فضيحة اغتصاب لحقوقية شابة؛ كانت سقطت في مصيدة حقوقي الذي تحرش بها سنة 2011؛ بمقر الجمعية؛ بينما كانوا يشتغلون على تقارير الاحتجاجات؛ واذا بها تسقط فريسة؛ ونظرا لكثرة الضغط عليها من طرف مكتب الجمعية؛ واغرائها بالمال؛ واقناعها بشعارات فضفاضة حال دون تقديم شكايتها للسلطات الامنية والقضائية؛ مما يؤكد ان الجمعية المغربية لحقوق الانسان بؤرة لعصابة الشناقة؛ ومازاد من تأكيد الخبر العلاقة بين حميد وغالي؛ اللذين استرخصا نضال اعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان؛ والحط من كرامتهم؛ والمساس بحق من حقوق نضالهم.
فهل بعد الاستقالات التي تتساقط على الجمعية؛ سيدفع بمناضليها الكشف عن المستور؛ لحل هاته الجمعية التي انتهت مدة صلاحيتها.
معاريف بريس /Htpps://maarifpress.com