صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

أخنوش افتعل ثورة الجياع تزامنا مع اقتراب ذكرى حركة 20 فبراير…لماذا؟

معاريف بريس – أخبار وطنية

هل كان ضروريا أن يقود عزيز أخنوش ثورة الجياع في شهر فبراير؛ الذي يبقى محطة لها تأثير في حياة العامة؛ والتي قد تعيد مشهد الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مختلف العواصم العربية في الثورات العربية؛ والمغرب تحديدا حركة 20 فبراير.
ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية؛ واللحوم الحمراء والبيضاء والاسماك؛والارتفاع المهول والصاروخي في رؤوس الاغنام التي شهدها عيد الاضحى الأخير؛ لم يكن وليدا؛ في شهر فبراير؛ بل صادف الجائحة كوفيد 19؛ أي منذ سنة 2020.
عزيز أخنوش؛ رجل الأعمال اعتقادا منه ؛ أن تدبير المقاولات التي يمتلكها؛ وتأسيس شركات في الأزمات؛ يمكن له المجازفة في تدبير الشأن العام للتعجيل  تنفيذه ثورة الجياع؛ التي سبق للامير الأحمر أن تحدث عنها في كتابه او روايته ثورة الكامون.
وهذا بالضبط ما يحصل حاليا؛ حيث الإجراءات الحكومية التي بادر عزيز أخنوش تنفيذها؛ في مواجهته الباعة المتجولين؛ وتحويلهم إلى ضحايا؛ ومسؤولين عن ارتفاع الأسعار؛ قد يشعل لهيب ونار الحقد والكراهية بين المواطن والحكومة؛  ليبقى الأمر بحاجة إلى رجل إطفاء الغضب الشعبي.
المعادلات التي يتدبر بها الملياردير عزيز أخنوش الشأن العام؛ ستكون لها تداعيات؛ وتأثير بالغ؛ خاصة في هذا الظرف؛ الذي ساهم فيه بشكل مباشر ايقاظ ثورة بالبلاد ؛ بالتزامن مع اقتراب ذكرى حركة 20 فبراير؛ التي يكون عزيز أخنوش يرى انها لم تؤدي وظيفتها؛ لعدم خروج الإسلاميبن إلى الشارع؛ وثم الاكتفاء بشباب وشابات؛ قد يكونون وجدوها مناسبة للتعبير عن أفكارهم؛ سلمية…سلمية.
التحول اليوم؛ عزيز أخنوش دفع بالإسلاميين؛ العدل والإحسان التعجيل بضم صوتها للرافضين للسياسات العمومية التي جاء بها عزيز أخنوش الذي لفف السلطة التنفيذية بالزرواطة؛ لكن هذه المرة مع فئات تقول لا للحكرة؛ لا للحقد؛ لا للعنصرية؛ لا للكراهية؛ ويقابلها كلمة واحدة ما خاسرين والو.
المشهد الاجتماعي العام ينذر بالخطر؛ أمام أزمة اجتماعية خطيرة؛ ومن الصعب جدا تحديد النتائج؛ وما قد يحدث من صدامات؛ والصورة التقطناها مرارا من الملاعب الرياضية؛ لكن رسائلها لم يلتقطها عزيز أخنوش؛ الذي لا يستطيع أن ينزل من سيارته؛ ومن دون فيدورات للتجول بالاسواق؛ وينظر إلى حجم جشع المضاربين الكبار من فلاحين؛ وسطاء؛ أما الفقراء لا ذنب لهم سوى احتلال الشارع العام؛ لعرض خضر؛ وفواكه؛ بدورهم ضحايا السوق؛ وما يصلهم من المضاربين.
فهل عزيز أخنوش صديق ام عدو للدولة؟

معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads