عبد اللطيف ميراوي يحول مؤسسة الدولة الى شركة عائلية و المسؤولية مرتبطة بالعلاقة ، ويجرد عميد جامعة ابن طفيل من اختصاصاته
معاريف بريس – أخبار وطنية
رغم التنبيهات، والتحذيرات التي يقوم بها الاعلام الوطني، واحتجاجات الشعب على بعض الممارسات الحكومية، الا انها تبقى حبيسة انذارات لا تقدم ولا تؤخر، يلففها بعض المسؤولين ب”هاذيك رسامي” كأن المواطن المغربي يتم عقابه بجريمة لا تقع، وهو ما يجري في حالة وزراء ثم التنديد بسلوكاتهم، وافعالهم أمثال عبد اللطيف وهبي وزير العدل والحريات، وعبداللطيف ميراوي وزير التعليم العالي الذي نددت بفضائحه الكثير من الفعاليات، وغطت فضائحه مساحات من وسائل الاعلام.
هذه التنديدات كانت تحدث في عهد حكومة عبد الاله بنكيران، لكن الفارق انها كانت تجد اذانا صاغية، ويحدث عقاب وزراء، واقالة البعض منهم مثلما جرى للوزير الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وعشيقته أنذاك سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، اللذين قدما استقالتيهما من الحكومة.
بالمقابل، نجد فضائح حكومة عزيز أخنوش فوق السلطات، وفوق تطلعات الشعب، رغم الاحتجاجات والفضائح التي تلاحق وزراء، الا أنهم في منأى عن أي قرار بدعوى ان الشعب لا يمكنه ان يضغط لاقالة وزيرا، وتلكم ما يجعل حكومة عزيز اخنوش الاستمرار في اذلال الشعب، في كل المجالات، وحتى في الرفع من الأسعار في المنتوجات الفلاحية، الغذائية، لكن للأسف مأساة الشعب، ومطالبه تجد الأبواب موصودة، لا من يسمع آلامها، وأنينها، رغم البطون الجائعة لفئات عريضة من الشعب، دوي الدخل المحدود أو المنعدم.
وتواصل الحكومة مسلسل اعدام المقاولات الصغرى والمتوسطة، والمطاعم رغم تداعيات أزمة كورونا التي مازالت تلقي بضلالها خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية 2023.
عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي ، واحد من جلادي أرباب المقاولات الصغرى والمتوسطة، بتجريده عمدا ؛ عميد جامعة ابن طفيل بالقنيطرة من الامضاء، لأداء الديون المترتبة على جامعة ابن طفيل لأرباب مطاعم الممونين للجامعة، وباقي المؤسسات الجامعية التابعة لها.
عبد اللطيف ميراوي بقراره هذه سبب حالات افلاس لمطاعم، تقدم خدمات لجامعة ابن طفيل، لانه يريد الضغط واستغلال سلطته التنفيذية للاطاحة بعميد جامعة ابن طفيل، لتعيين شخص مقرب من أحد افراد عائلته، قد يكون نفس سيناريو سمية بنخلدون، و الحبيب الشوباني.
وهو ما يترك وصمة عار على رئيس الحكومة، العاجز عن ضبط أداء وزراءه في أداء مهامهم، مما يجعل ضياع مصالح مقاولات ومطاعم في الاداءات، والحال أن السبب الحقيقي في افتعال عبد اللطيف الميراوي هذه الأزمة ، انه قاد حربا على كل الواجهات لاقالة عميد جامعة ابن طفيل، وهي الحرب التي قوبلت بالرفض تعيين الشخص المقرب من احد افراد عائلته من طرف اللجنة لمرتين أو أكثر.
فهل رئيس الحكومة باعتباره المسؤول الأول عن فريقه الحكومي، يعالج الموضوع، ويرخص لعميد كلية ابن طفيل الامضاء لاداء متاخرات مقاولات ضحايا عبد اللطيف ميراوي.
معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com