معاريف بريس آراء ومواقف
المبادرة الإعلامية التي أقدم عليها أول رئيس حكومة بعد دستور 2011؛ تشكل قفزة نوعية في عصامية رجل وطني؛ أراد أن يترك زخما سياسيا فكريا في المغرب الحديث دون الارتكاز على المواقع الاجتماعية.
عبد الإله بنكيران؛ بعمله هذا؛ يدشن محطة جديدة من النضال السياسي الفكري الدبلوماسي في محطة بارزة من تاريخ المشهد السياسي الحزبي المغربي.
ولما لا وهو الذي راكم تجربة سياسية في المجتمع المدني والحزبي؛ والذي تتلمذ على يد الفقيد الدكتور الخطيب الذي في مسار حياته درس بالجزائر لمدة أربع سنوات الطب ؛ ولم يتسن له نسيان النضال ببندقية لاجلاء المستعار الفرنسي؛ قبل انتقاله إلى فرنسا لاستكمال دراسته.
بنكيران من طينة أخرى؛ بعد الحصار المضروب عليه من الإعلام العمومي؛ دشن له موقعا اليكترونيا خاصا به؛ بفضل المتغيرات؛ ووسائل التكنولوجيا الحديثة؛ التي جعلها أداة فكر؛ بلا بندقية لمواجهة الاعداء؛ بعد تصاعد المؤامرات على المغرب؛ وضعف الديبلوماسية الحكومية؛ والبرلمانية؛ ولذلك جعل من هذا الموقع محطة واثقة للدفاع عن المغرب؛ وقضاياه؛ وأولوياته الكبرى.
فهل يستطيع باقي القادة السياييين؛ تحقيق هذا الحلم؛ الذي فيه استحالة على رؤساء حكومات ممن خلفوه؛ وبينهم عزيز أخنوش؛ وحكومته؟
رئيس حكومة سابق ملتزم بكتابة عمود؛ ونشر مقالات؛ فأين باقي الحكومة وأعضاءها؛ ونواب الأمة تحرير مقال دفاعا عن المغرب في أزمته الحالية بعد ان اتضحت الصورة؛ بعد القرار الجائر للبرلمان الأوروبي؟