معاريف بريس – آراء ومواقف
كثير من المغاربة؛ والاعلاميين العرب؛ لا يعرفون من هو الجزائري سليمان أعراج الذي لففته المخابرات العسكرية الجزائرية الارهابية بثوب المستشار الإعلامي للرئيس الجزائري الصوري عبد المجيد تبون في منتدى طرابلس عاصمة الاعلام العربي 2022.
هذا العسكري تدخل في موضوع الاتصال الحكومي للحد من فاعلية الاخبار الزائفة؛ والذي ننشر صورته رغم محاولاته البئيسة الابتعاد عن كاميرات التلفزة الليبية؛ وعدسات الكاميرات.
لم تمر الا بضعة أيام على مشاركته في هذا الحفل الذي شهد إنزالا للمشرملين الجزائريين العاملين؛ والمصبوغين بثوب ديبلوماسيين معتمدين بسفارة الجزائر بليبيا؛ او وفد جزائري(وهمي)؛ حتى نشر اعلامه المعدم خبرا زائفا؛ دوى في عاصمة الجزائر..يا للفضيحة.
سليمان أعراج شارك بصفته مستشارا اعلاميا لرئيسه تبون؛ وما هي؛ إلا أياما ؛ تعد على رؤوس الأصابع؛ حتى نشرت وكالة الانباء العسكرية الجزائرية؛ خبرا زائفا حول حي صفيحي بالجزائر؛ والذي كان موضوع سبق أن نشرته الصحافة الجزائرية نفسها؛ نسب إلى المغرب بدون حشمة؛ ولا حياء كما يتبين من الصورة ؛ مما يؤكد صحة كل ما ننشر على دولة الدجالين ” الجزائر” مشفوع بحجج؛ وقرائن؛ ويكذب تصريحاتهم؛ وشعاراتهم؛ رغم تعاطف البعض معهم؛ الا ان لنا سؤال؛ هل مثل هؤلاء يشرفون تمثيل الإعلام العربي بليبيا؛ ام غيرها؟.
الإعلام الجزائري اعدمه عسكر شنقريحة؛ ولم يعد هناك سوى تشرميل الديبلوماسي؛ والاعلامي بالجزائر؛ وما عذا ذلك صناعة الإرهاب؛ والدفع والتعجيل التآمر على دول مغاربية؛ والدليل سليمان أعراج؛ ورئيسه الذي كان يسيره؛ نحتفظ عن نشر صورته إلى حين؛ لكي تنجلي الصورة الحقيقية للجزائر بليبيا؛ وكيف تتآمر على دولة تبحث عن نهضتها؛ أمنها واستقرارها؛ واستقرار المنطقة ككل من دون مؤامرة مغاربية..مغاربية التي تفتعلها دولة الجياع او ما يصطلح عليه دولة الجوار.
أبو ميسون
معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com