معاريف بريس – أخبار وطنية
الندوة الصحافية التي عقدها السيد شكيب بنموسى وزير التعليم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التي تطرق خلالها إلى خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”؛ هي محاولة لصناعة حلم لن يتحقق؛ انطلاقا من معاناة رجال التعليم؛ الذين يفترض انهم العمود الفقري لبناء أجيال الغذ؛ بعد الوالدين.
شكيب بنموسى؛ لن يستطيع تحقيق خارطة طريق لأجل آفاق مستقبلية للتعليم العمومي؛ بسبب اللخبطة في المقررات التعليمية؛ وقرارات التعريب؛ والتفرنيس؛ والإنجليزية؛ وبذلك يضيع التلميذ في مساره التعليمي إلى حين وصوله إلى السلك الجامعي؛ ليجد نفسه ضعيف في اللغات الثلاث العربية؛ الفرنسية؛ والانجليزية؛ اما الامازيغية تبقى ثانوية من حيث الاهتمام؛ والتدريس.
شكيب بنموسى؛ ان كان له عقل منظم يفكر في مستقبل الأجيال الصاعدة؛ كان عليه أن يقوم ببحث في صفوف الطلبة الجامعيين؛ والجامعيات؛ والاستعانة بالاساتذة الجامعيين لمساءلتهم عن مستوى طلبتهم في اللغة الفرنسية؛ اما باقي اللغات غير مستعملة في الجامعة مثلا بجامعة محمد الخامس حيث تبقى الفرنسية لغة التدريس التي لا يتقنها الطلبة؛ لان مسارهم في الدراسة كان ضعيفا؛ وعندما وصولوا إلى المعقول وجدوا أنفسهم لا يتقنون لا العربية؛ لا الفرنسية؛ لا الانجليزية؛ فقط لغة طوطو الدارجة.
والسؤال الذي يبقى عالقا؛ هل بندوة صحافية سيبدد مخاوفنا على أبناءنا؛ ونعلق آمالنا على تعليم مجهول الآفاق مستقبلا…سيدي الوزير.
معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com