والآن بعد القرار الدي اتخدته كل من فرنسا وبريطانيا ،أصبحت وضعية الديكتاتور معمر القدافي صعبة للغاية ،حيث من غير المستبعد أن يلقى نفس مصير الدكتاتور بينوشي.
معمر القدافي لن يكون واحدا من ممن سوف يلقون هدا المصير ،بل أفراد عائلته كدلك، وعلى رأسهم سيف الاسلام ،وقداف الدم الدي يواصل استقطاب مرتزقة الحروب من عناصر القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ،وعناصر من جبهة البوليساريو،اضافة الى اعتماده على عناصر من قاعدة بن لادن.
نظام القدافي لم يعد يفصله الا بضعة أيام ليسقط الى غير رجعة ،بعد أن ظل هدا النظام مند حقبة من الزمن يصفي معارضيه أينما تواجد ،في حين يقوم بتهريب الاموال الى الخارج ،ويؤسس وحدات سكنية،وفندقية،ومجموعات اقتصادية انتهت باسثمار البعض منها في دعم الارهاب العالمي ،ليصبح معمر القدافي الرجل الثاني بعد بن لادن في انتاج الارهاب بشمال افريقيا،حيث فرض على منظمة الوحدة الافريقية أن يحمل لقب ملك ملوك افريقيا.