معاريف بريس – المشهد البرلماني
الولاية التشريعية الحالية حققت أعلى نسبة في الفساد، الناتج عن بلقنة المشهد النيابي من طرف الأحزاب التي سارعت تحقيق النسبة العددية دون ترشيح دوي الضمير الوطني الحامل للفكر والأخلاق السياسية.
الولاية التشريعية الحالية بمجلس النواب التي يرأس مجلسها راشيد الطالبي العلمي حققت رقما قياسيا في الفساد، انطلاقا من النواب المعتقلين ال 30 نائبا، وما زال العاطي يعطي من خلال الملفات المعروضة أمام القضاء.
الفساد أصبح كالسرطان بمجلس النواب، والتنمر ازداد على المرأة البرلمانية من خلال المنع الذي طال نائبتين من رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي منعهن من طرح أسئلة في الجلسات العمومية، وكذلك الاهانة التي تعرضت اليها النائبة البرلمانية لحموش أثناء مناقشة الميزانية باللجنة المختصة، التي تنمر عليها نائبا برلمانيا بالقول أمام الحاضرين ” جيبنا شي بوكوص ” وهذا سلوك صبياني، لا يمثل دور المهمة البرلمانية، ولا يعكس خطابات العناية بالمرأة والشباب.
البرلمانيون الذين يتعرضون للتنمر بالبرلمان، هناك آليات دولية تحميهم، في غياب آليات برلمانية داخلية تحميهم من جلادي التنمر بالبرلمان المغربي، وهو اتحاد البرلمان الدولي الذي يعد المغرب عضوا به، يتوفر على مؤسسات منها لجنة حقوق الإنسان الخاصة بالبرلمانيين للبرلمانات الوطنية للدول ذات سيادة، للأسف ممثلي الأمة المغربية، لا يعرفون عن مؤسساتهم واجباتهم، ومسؤولياتهم، ومن هناك تضيع حقوقهم، وحقوقهن.
والى ان تبحث النائبات عن مخرج للقضاء على التنمر بالبرلمان، يبقى الأمر معلقا بيد من يهمهم الأمر.
وللتذكير سبق للامين العام الأسبق إلياس العماري، ان وصف نائبة برلمانية من فريق هيأته السياسية، “ب” الحمارة، ورغم انها تنتمي لهيأة دفاع احدى المدن، التزمت الصمت، واكتفت بالبكاء.
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com
