والي جهة الرباط القنيطرة جدار حماية القانون والسهر على احترامه بالعاصمة

معاريف بريس – أخبار وطنية

يستند السيد محمد اليعقوبي في مهامه واليا على جهة الرباط القنيطرة، عاملا على عمالة الرباط ، على مجموعة من القوانين والتشريعات ، منها القانون المتعلق بنظم الجماعات الترابية المحلية، بالاضافة الى المراسيم التنفيذية ذات الصلة بالنصوص القانونية التي تحدد صلاحياته في مجالات مثل السهر الحفاظ على الأمن العام ، وحماية الممتلكات ، وتطبيق القوانين والأنظمة المنظمة للمدينة والمدن التابعة لنفوذ دائرته.

وللسيد والي الرباط، مهمة كبيرة في تنظيم المدينة، مما يخول له سلطات واسعة للاشراف على تنفيذ مجموعة من المشاريع لتحسين البنية التحتية ، وتجديدها مثل البنية التحتية للطرقات، والانارة، والتعمير، لضمان جودة تأهيل العاصمة الرباط لجعلها من المدن النموذجية.

السيد محمد اليعقوبي، منذ تعيينه من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله، واليا على جهة الرباط القنيطرة، عاملا عمالة الرباط، لم تنم له عين في تنفيذ مخططات المشاريع التنموية، في التوقيت، وفي الزمان والمكان، وعين لا تنام حيث جعل من أولوياته تنفيذ التزاماته، وفق رؤية ملكية، تجسد بيئة نظيفة على كل واجهات العمارات، و ما يجري من اصلاحات بداخلها، حتى تضمن العيش المشترك، وفق الرؤية الهندسية، والقانون المنظم للبناء والتعمير.

ولذلك، نجده حاضرا في كل المحطات، يشرف على حملات النظافة بالعاصمة الرباط، وفي محطات زرع الأشجار، والورود، وتأهيل شوارع العاصمة، والحدائق ، والأكثر من ذلك اهتمامه الحفاظ على المعالم التاريخية لكي تظل الرباط مدينة جميلة وجدابة.

الرباطيون، في الاتفاق او عدم الاتفاق مع السيد الوالي محمد اليعقوبي، الا أنهم يجمعون أن الوالي المناسب في محطة تحديث وعصرنة العاصمة، ومطمئنون لكل انجازاته، التي تحقق وفق منظور ملكي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

أما ما تنشره بعض جرائد بدرية، من مغالطات، وأخبار زائفة، وشائعات، مجرد هولسة لنجاحات ولاة وعمال ووزارة الداخلية في عهد السيد عبد الوافي لفتيت، الذي يسهر على تطبيق اختصاصاته الدستورية والتشريعية جملة وتفصيلا، ضد كل من يخرق القانون، ويحاول الاعتداء على الممتلكات، أو التشهير بمؤسسات.

معاريف بريس htpps://maarifpress.com