معاريف بريس ـ أخبار وطنية
بين لجنة رقابية ولجنة استطلاعية؛ حول الدعم العمومي لاستيراد الاغنام والابقار؛ توقفت عقاريب الساعة لمجلس النواب؛ بعد اقتراح الحكومة مهمة استطلاعية؛ بدل لجنة تقصي الحقائق؛ وهو مؤشر له أبعاد سياسية؛ انتخابية؛ والأهم إضعاف المؤسسة التشريعية من اختصاصها الرقابي على الحكومة.
وبين لجنة التقصي؛ ولجنة استطلاعية؛ تريد الاغلبية الحكومية؛ او العددية؛ جعل البرلمان بؤرة للمؤامرة؛ والاستمرار في البحث عن المصالح الأحادية الجانب؛ مع اغفال مصالح الشعب؛ والوطن؛ الذي يتطلع لإصلاحات في عهد حكومة عزيز أخنوش؛ الذي كلما اشتد عليه الامر؛ سارع البحث عن تطعيم البرلمانيين كما فعل عندما كان يحمل حقيبة وزير الفلاحة؛ في عهد حكومة عبد الاله بنكيران وقام بتوزيع أراضي صوديا وصوجيطا على برلمانيين معارضين لسياسته.
اليوم؛ وبتصريحات المعلم مصطفى بيتاس؛ يتضح أن الحكومة تريد إضعاف المؤسسة التشريعية؛ مع إضعاف اختصاصاتها الدستورية؛ وهو ما يزيد من تعميق الشرخ بين المدافع عن الاصلاحات؛ وبين مؤيد للفساد.
وهنا تتجلى مظاهر ترسيخ الفساد السياسي؛ بين أحزاب طامعة لأي صيغة إشراكها في حكومة 2026؛ دون التفكير في مستقبل الوطن الذي يجمعنا.
معاريف بريس htpps://maarifpress.com