صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

جمعية ضحايا عزيز أخنوش !

معاريف بريس – أخبار وطنبة

يتجه رجال مال وأعمال وأرباب شركات ومقاولات إلى تأسيس جمعية ضحايا عزيز أخنوش رئيس الحكومة.
وتتوقع هاته الجمعية أن تعرف اقبالاً كبيرا، نظرا لاستمرار عزيز أخنوش بلقنة المشهد السياسي، والحكومي بعد تهميشه رجالات دولة وآخرون أمثال مولاي حفيظ العلمي، ومريم بنصالح، ونورالدين مزوار ، وتقزيم دورهم في خدمة البلاد، وفتحه أبواب البلاد أمام الشناقة، ولوبيات تهديد الأمن الغذائي، وتقزيم دور الدولة الاجتماعية.

وتأتي هذه المبادرة لتسليط الضوء على ما يعانيه الشعب مع حكومة عزيز أخنوش، التي وصلت إلى درج التمام والكمال لتوزير ممن ليس له تجربة ولا كفاءة،أمثال الوزير السعدي الذي كان من الأفضل توزير قيد حياته الراحل أسامة الخلفي ربما كان سيكون أفضل من الوزير الذي يغني أنا المهبول في لوطوروت .

وزراء في حكومة عزيز أخنوش حولوا قطاعات إلى مقاولات خاصة للإثراء اللامشروع، والهدف مزيد من الثراء على حساب الطبقات المسحوقة والمتوسطة التي لم يعد لها مورد عيش في ظل ارتفاع الأسعار، ونزف جيوبها من طرف الشناقة الذين لم يتركوا أي مجال إلا واستوطنوا فيه بمظلة حزب يقود الحكومة فاقد للشرعية السياسية.
فهل تنجح جمعية ضحايا عزيز أخنوش، في اعادة المشهد السياسي الى الواجهة، أمام فشل المعارضة البرلمانية في تنزيل مسطرة ملتمس الرقابة، حتى وان لم تضمن الأغلبية، فإنها على الأقل تترك  بصمة وفرصة للشعب اختيار الأنسب في الاستحقاقات المقبلة بدل المقاطعة، التي لوح بها الحزب الأغلبي في الحكومة نزأر بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي يستحوذ على حقائب وزارية بينها وزارة التجهيز والنقل، والماء.

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads