معاريف بريس – أخبار وطنية
عبد الإله بنكيران رغم استفادته من معاش جد محترم، ومداخيل مدارسه الخاصة التي تقدر بالملايين سنويا، إلا انه يستمر، في الظهور بمظهر الرجل البئيس، ليسوق لنفسه أنه رجل فقير، ومحب للفقراء، ضمانا لاستمراريته في الحياة السياسية.

ولاية الرباط، تواصل تحديث المدينة وواجهاتها، إلا ان بنكيران يصر على واجهة الفيلا التي تعود ملكيتها له أو لزوجته ان تظل واجهتها، لا تعكس التطور الحاصل في إعادة تهيئة المدينة.
هل ينتظر عبد الإله بنكيران، ان تتحرك الولاية لتبليط واجهة الفيلا، وإصلاح نوافذها المكسرة، وتبعث له بفاتورة الإصلاح، أم ان عبد الإله بنكيران محترف ابتزاز السلطة، ويريد العيش فابور من دون تكلفة اعادة إصلاح مكان ” اللي تيركد فيه””.
فما عسانا أن نقول عن المغالطات والمزايدات السياسية في نزع الملكية، أمام رجل ثري يعيش بأفخم الأحياء بالرباط، “حي الليمون”، ويبحث العيش في مطرح الخنيشات..مدعيا لا صحة لا فليسات.
فهل ولاية الرباط، توجه تنبيه للمريد عبد الإله بنكيران إصلاح فيلاته، قبل دعواته عن أي إصلاح.
معاريف بريس htpps://maarifpress.com