معاريف بريس – أخبار وطنية
الكثير من قادة الأحزاب والمناضلين، نسوا تفاصيل عزيز أخنوش فشله الالتحاق بإحدى الهيئات السياسية، لرفضها له، وهو ما جعله منذ سنوات الترشح للانتخابات البرلمانية مستقل بشعار خط أسود، وليس كما نرى اليوم يتقمص دور البطل الفاشل سياسيا بعد قفزه على الحمامة.
عزيز أخنوش حينها لم يفز في الانتخابات، وظل يترقب، سنوات، وذهب ذات يوم استجداء عطف الأمين العام السابق أمحند العنصر، متوسلا إليه الالتحاق بالحركة الشعبية، لكن حزب الزايغ رفضه، وهو ما قد يكون سر العداوة بينه وبين الحركة الشعبية في عهد أمينها العام السيد محمد أوزين.
اليوم، بعد ان انكشفت صورة عزيز أخنوش كرئيسا للحكومة، وتراجع وتدهور صورته في المشهد السياسي، وتقدم الحركة الشعبية، التي أصبحت تلقي بضلالها على المشهد السياسي، الحزبي، والمواقف الوطنية التي أبان عنها الأمين العام للحركة الشعبية السيد محمد أوزين، لم يعد مكانة السماح للتجمع الوطني للأحرار الفوز بولاية ثانية، وهو ما تنبأ له راشيد الطالبي العلمي الذي وصف المغاربة “انتوما حمقين، حينما أوصى المغاربة يرجموه بالحجر في حال عدم تنفيذ برنامج التجمع الوطني للأحرار الذي سطره في الحملة الانتخابية.
والسؤال هل محمد أوزين المؤهل للفوز في الاستحقاقات المقبلة، سيرفض إشراك التجمع الوطني للأحرار في حكومته، في حال حصوله على الرتبة الأولى في الاستحقاقات البرلمانية، أم أنه سيتجاوز شد الحبل حتى لا يسقط في ما جرى من بلوكاج حكومي، الذي قاده عبد الإله بنكيران؟
معاريف بريس htpps://maarifpress.com