صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

المغاربة يكرهون إسرائيل…المغاربة لا يكرهون إسرائيل

معاريف بريس – أخبار وطنية

قبل الدخول في موضوع المغاربة يكرهون إسرائيل…المغاربة لا يكرهون إسرائيل…لابد أن نتطرق الى منهج تعليمي في اللغة العربية ..’التلاوة” أو ما يسمى إقرء؛ وهي تلاوة التي كانت تبدأ فصول دراستها …كل البطاطس تقول الأم لابنها؛ لكن الابن… يرد لن آكل البطاطس …ومر الدرس والأمر والنهي؛ وفي النهاية الطفل أكل البطاطس.

وانتهى غضب الأم؛ مع فهم هاجس التربية؛ والتوازن  الذي لم يكن الإبن  رافضا لأمر أو نهي؛ أو ممتنعا عن أكل البطاطس؛ الا حين فهم أن الأم أرادت به خيرا،؛ وان البطاطس  مادة غذائية ضرورية للجسم؛ لأنها مكمل غذائي اساسي للأطفال.

سردنا هاته القصة؛ لأنها مرتبطة بواقع مجتمع مغربي بين رافض؛ ومؤيد للمغرب في علاقاته مع  إسرائيل؛ ليس في تجديد علاقاته الدبلوماسية مع المغرب؛ وإنما موقف جمهور؛ او أحزاب التي تعاطفت على مضض ؛ مع غزة؛ وجنوب لبنان؛ حتى لا أقول لبنان ذات سيادة التي لها جيش نظامي؛ ولكن  إسرائيل في تعاملها مع إرهابيي  غزة أو جنوب لبنان؛ كانت المعادلة ليست بطاطس؛ كما خيل لعينات من المجتمع المغربي متطرف ؛ وإنما مواجهتها إرهابيين؛ وتلك المعادلة التي لم يتفهمها الإسلاماويين؛ والمتطرفين؛ ليس في المغرب فحسب؛ ” وإنما اللي على برا” وفهم تسطا فمالمقصود…ياعريبان.

المغرب؛ لا يوجد به من يكره إسرائيل…أو من يكرهها؛ لأن هناك إجماع وطني حول التصور العام للسياسات العمومية للديبلوماسية المغربية؛ التي تنبأت في دجنبر 2020؛ أن لا مخرج للقضية الفلسطينية؛ سوى التعايش؛ والتفاوض؛ والجلوس لطاولات المفاوضات الى جانب كل الدول التي أمضت اتفاقية أبراهام؛ او تلك التي ستمضي قريبا مع بداية السنة الميلادية الجديدة  2025 ؛ وفي هذا لن تكون سوى الدولة العربية …المملكة العربية السعودية التى دخلت عصر بناء الحضارة؛ و العصر الجديد ؛ بعد ان استفاقت أنها كانت ضحية؛  القاعدة بقيادة أسامة بلادن؛ مثلما قيدت حماس  الفلسطينيين؛ وحزب الله قيد لبنان…وكان الفاصل بينهما 7 أكتوبر 2013.

وبالمغرب ؛ لا القاعدة؛ ولا حماس؛ ولا حزب الله؛ قدوة للإسلاميين؛ العدالة والتنمية التي قضت ولايتين في رئاسة الحكومة؛ وما يطرح من إشكاليات بحق العدل والإحسان,؛ مجرد نقطة في منظومة؛ سيأتي دورها؛ في نسختها ومعادلتها المفقودة؛ بناء على حداري ابنة الزعيم الراحل ياسين؛ المقيمة بالديار الأمريكية؛ وهي الديار التي تتسع للكل؛ مثل أن المغرب الكل للكل؛ والتعايش مع باقي الديانات هي الحل المنطقي لحل الخلافات ؛ والنزاعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

فلا مغربي يكره إسرائيل،..لكن الكراهية في التواصل بالتعريف بقضية أن إسرائيل كانت ضحية عملية إرهابية بربرية يوم 7 أكتوبر؛ فهل تستطيع العملية الإستخباراتية الإسرائيلية؛ أن تصحح صورتها بدون عملية أداة إعلامية؛ وفتح نقاش عمومي حول لا أزمة دول عربية مع إسرائيل.

ومن هنا؛ نقول ان العدالة والتنمية؛ والعدل والاحسان ليسا أعداءا لإسرائيل؛ وإنما الاختلاف في التواصل؛ وإلا لن يكون طلبة الدراسات الاسلامية بالجامعات المغربية؛ يدرسون اللغة العبرية…وهو ما تقبله جميع الفصائل الإسلامية المغربية…ومن يقول العكس هاتو برهانكم.

 

معاريف بريس htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads