معاريف بريس – أخبار وطنية
المتتبع للقناة القطرية ” الجزيرة” وما تنقله من أخبار مظللة حول الحرب في غزة؛ تجعل المتتبع يخيل إليه؛ أن حماس وحزب الله فعلا حققا النصر؛ وأن إسرائيل استسلمت لرشقات السلاح التقليدي الذي يمكن مقاربته مع ألعاب عاشوراء؛ أمام تكنولوجيا الأسلحة التي تستعملها إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد اليوم الأسود ل7 أكتوبر.
في الوقت الذي وجهت قيادات حماس الهاربة لقطر؛ وتركيا؛ وإيران ؛ عناصرها الإرهابية من دون مخطط الدفاع عن الأرض؛ بأسلوب غير القتل والذبح والاغتصاب؛ فضلت المجازفة؛ واللعب مع إسرائيل ؛ من دون أي تفكير في مستقبل فلسطينيي غزة؛ ولاغزة الذي ثم تدميرها شكلا ومضمونا؛ مخلفة وراءها أيتام؛ وموتى ومعطوبين؛ وأرامل؛ ولا شيء ولا إنسانية حركت ضمير الهاربين من قيادات حماس وحزب الله؛ والنتيجة كانت صادمة على عكس ما تروجه القناة القطرية ” الجزيرة” من أخبار مظللة والدليل اغتيال قيادات حماس وحزب الله؛ من طرف إسرائيل أبرزهم يحيى السنوار؛ وحسن نصر الله الذي ثم اغتياله بإيران؛ واللائحة طويلة؛ ومازال مسلسل الاغتيالات متواصل؛ ولا نصر لحماس وحزب الله؛ إلا
الأخبار الزائفة ؛ و المعلومات المضللة أو غير صحيحة التي تتناقلها قناة الجزيرة القطرية؛ قصد خداع الشعوب العربية التي تتطلع الى توقف آلة الاغتيالات في الحرب على غزة لرفض حماس إطلاق سراح الرهائن؛ ورفضها لوساطة قطر ومصر .
وفي سياق الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل، يمكن أن تكون هذه الأخبار زائفة شكلا ومضمونا؛ استثناءا ما تتناقله وسائل الإعلام العالمية من اغتيال قيادات حماس؛ أما ما تبثه قناة الجزيرة القطرية زائف وليست الحقيقة كلها؛ لأنها تريد ان تبقى الحرب لتستمر لعبة الخداع؛ لغياب الضمير الإعلامي العربي؛ المؤدي إلى زيادة التوترات وسوء الفهم. في الأحداث الجارية على غزة ؛ وجنوب لبنان.
وتأكيدا لصحة ما نقول؛ قناة الجزيرة القطرية؛ لم تهتم قط بالمساعدات الغذائية التي تعبر رفح؛ والتي تعترضها ميلشيات حماس؛ وتعاود الاتجار فيها؛ غير عابئة بمعاناة سكان غزة؛ ولا صحتهم وسلامتهم؛ ولا معاناتهم الإنسانية.
القيادات بحماس في حالة فرار بقطر يختبؤون؛ وبأفخم الفنادق يقضون أيامهم؛ وأسرهم زوجاتهم؛ وأبناءهم يعيشون الرخاء؛ والتسوق أرفع الماركات العالمية؛ في حين سكان غزة يحصدون القمح الأ سود؛ التي تصرفه قناة الجزيرة كبضاعة فاسدة لرفع نسبة المشاهدة.
ان الأحداث المتلاحقة؛ لا تمت حقيقة الى ما يجري في الساحة الإسرائيلية؛ أو غزة.
خالد مشعل بشاربه؛ ولحيته؛ وبذلته الأنيقة يعيش حياة الرفاه بقطر؛ والموت لكل فلسطيني فلسطينية في غزة؛ فهل من شيم من يدعون مدافعين عن التراب هاربين؟
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com