معاريف بريس – أخبار وطنية
الصفقة التي فازت بها شركة من مجلس النواب والتي تقدر بمليار و600 مليون سنتيم؛ لتبليط الواجهة الخلفية لولوج السادة النواب والنائبات عند الدخول السياسي البرلماني يوم الجمعة الثانية من شهر أكتوبر؛ انتهت بها الأشغال.
الصفقة تأتي تزامنا مع ربط المسؤولية بالمحاسبة في الصفقات العمومية؛ في الكثير من المؤسسات المنتخبة بينها الجماعات الترابية؛ التي تبين في غالبية صفقاتها اختلالات أدت الى إقالة وإحالة رؤساء جماعات ترابية ملفاتهم على القضاء منه ملف الحركي محمد مبدع الذي مازالت أطوار محاكمته متواصلة؛ وهو ما لا يعفي البرلمان كمؤسسة دستورية منتخبة من مسؤولية التدقيق وربط المسؤولية بالمحاسبة في صفقات ثم إبرامها خلال منتصف الولاية التشريعية الحادية عشرة الحالية.
تبليط الواجهة الخلفية لمجلس النواب من الجهة الخلفية بشكل معيب؛ يطرح أكثر من علامات استفهام؛ خاصة وأن أكثر من متتبع للصفقة رصد فسادها.
فهل تتحرك زينب العدوي في اطار اختصاصاتها كمؤسسة دستورية مستقلة عن أية مؤسسة حزبية إحراء خبرة تقنية على عملية تبليط ” جير البيض” ؛ أم أن تغول الفساد بمجلس النواب في منأى عن ربط المسؤولية بالمحاسبة؛ أم أنها تشعر بضعف أمام تغول الحزب المكون للأغلبية في تنفيذ القانون؟
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com
