حكومة الكفاءات غير كفأة في تدبير ملف طلبة كلية الطب…وهذا رأينا
معاريف بريس – أخبار وطنية
مرت سنة سوداء على طلبة كلية الطب ؛ وعجزت الحكومة على تدبير الملف في العمق والجوهر؛ في الوقت الذي مسار طلبة كلية الطب في القطاع الخصوصي؛ يسلكون مسارهم التعليمي بكل أمان واطمئنان؛ وهم ينظرون الى زملائهم من طبقات الشعب المسحوقة؛ والمتوسطة في الشارع يواصلون احتجاجاتهم؛ ويندبون حظهم التعس لاختيارهم ولوج الطب في عهد حكومة الكفاءات ؛ التي لا كفاءة لها في تدبير ملف قطاع التعليم العالي؛ رغم ان رئيس الحكومة درس بجامعة كندا؛ وتخرج بشهادة حصوله على الجنسية الكندية؛ بدل دبلوم جامعي يخول له من خلال تجربته بيع ليصونص والمازوط؛ تدبير الشأن العام بالعقل ؛ وليس بالجهل؛ كما نتابعه؛ وماراكمه من ثروة باستغلاله كفاءات مغربية مغربية؛ من أطر أحيلو على التقاعد؛ يمثلون مختلف الوظائف ثم استقطابهم لشركاته لتنويره بالعلم والكفاءة؛ لكنه كسول في تقديم اجتهادات؛ وفقر فكره؛ جعله بالكاد يستفيد من منصب رئيسا للحكومة؛ لظروف تراجع الأحزاب. .
ضاعت أمال الشباب في عهد حكومة عزيز أخنوش؛ وخصوصا أمال طلبة كلية الطب الذين حولهم الى طالب معاشو؛ بالحط من كرامتهم؛ ودفع مسارهم التعليمي الى المجهول؛ في دولة تنعم بالاستقرار السياسي؛ وليست أوكرونيا.
لا كفاءة لعزيز أخنوش ؛ ولا عقل وطني منظم؛ يجعله يتدبر الشأن العام؛ وقضية الاختيار الحكومي السيء التقليص من عدد سنوات التعليم من سبع سنوات الى ستة سنوات؛ ليجعل منهم طلبة من دون كفاءة بتعليل بئيس حتى لا يغادرون عند حصولهم على كفاءتهم العلمية ارض الوطن للعمل بدول اوروبية.
هذا المخرج البئيس؛ والظالم؛ كان على حكومة الكفاءات ان تحتفظ لهم بعدد السنوات “سبع سنوات” وان تحفظ لهم دبلومات التخرج الا عند قضاءهم ثماني سنوات في الخدمة الوطنية بالمستشفيات الجامعية العمومية ؛ وحين انتهاء الخدمة تسلم لهم الدبلومات التي تمكنهم الاستمرار في المستشفيات العمومية؛ او فتح لهم مشروع خاص؛ أو الذهاب الى الخارج ؛ وهو حق من الحقوق الكونية؛ بدل ضرب المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان؛ والحق في الشغل؛ والتنقل.
مبادرة كانت ستكون ترضي جميع اطراف طلبة كلية الطب؛ بدل التمييز والحقد والكراهية؛ الذي تنتجه الحكومة بقرارات فارغة وغير ذات كفاءة.
معاريف بريس /Htpps://maarifpress.com