معاريف بريس – أخبار وطنية
لم يكن علي لمرابط يوما اعلاميا ولكن كتاتبي بحكم اللغة الفرنسية التي يتقنها؛ وحتى عند إصداره جريدة دومان بالرباط؛ لم تكن له علاقات؛ او مصادر اخبار؛ ولكن العاملين او المتعاونين من كاريكاتيرست؛ او غيره ممن كانت لهم علاقات مع اعلاميين او سياسيين؛ او نشطاء؛ وكان يستغل عطفهم عليه؛ لانه منغلق؛ ويعيش حياة الارتجاف؛ والخوف؛ لدرجة كان يقوم بكل الاعمال لوحده؛ بما فيه تنظيف المكتب؛ وعندما بحل المساء قبل غروب الشمس يقود دراجته الهوائية؛ و رغم سنه كان يبيت عند شقيقته بمحل سكناها بحي اكدال؛ محادية لقنصلية فرنسا.
علي لمرابط عاش حياته جبانا؛ ودائم الفرار؛ كان يشكك في كل شيء لدرجة كما؛ تلاحظون اصبح عرافة على شكل الراحل محمد الفيلالي الذي اسس مجموعة صحف الرصيف في عهد الراحل وزير الداخلية الذي كان يضرب بالحديد والنار ادريس البصري.
طوفان الجهل لعلي لمرابط جعله؛ اليوم يوجه الاتهامات؛ بالباطل الاعلامي ادريس شحتان؛ والكثير من الشخصيات المهم فيديو لتحقيق الربح المادي من مواقع التواصل الاجتماعي مثلما يفعل الميخالي.
فهل فعلا؛ امثال هؤلاء الذين يدعون الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان؛ لهم مكانة في المجتمع الغربي؛ والمؤسسات الدولية؛ ام ان التٱمر على المغرب،؛ والمغاربة من جهات عدائية للمغرب؛ تدفع بمتطفلين على مجال الاعلام قابلين التحول الى مخبربن تحت الطلب تقديم مغالطات وادعاءات زائفة؟
معاريف بريس Htpps://laarifpress.com