برلمانيون …بطون جائعة وثروتهم تقدر بالملايير (فيديو)

معاريف بريس – أخبار وطنية

لا جدال كون الولاية التشريعية   الحادية عشرة الحالية؛ شهدت هزات وتراجعا في الاجتهاد التشريعي؛ بعد ان منحت الفرصة لراشيد الطالبي العلمي رئاسة المجلس رغم ماركمه من تهرب ضريبي في المعمل السري؛ الذي احدثه على ” بغتة” .

راشيد الطالبي العلمي تنطبق عليه جملة وتفصيلا أغنية “سمحتك..سمحتك…”؛ لكن هاته السماحة تحولت الى نقمة بعد ان فرضت نتائج الانتخابات الحزب الاول رئاسة الحكومة ومجلس النواب؛ ونظرا للضغط بعد سقوط الاسلاميين” العدالة والتنمية” ثم التعامل مع القضية كعرس طبخ فيه انتخاب رجل فاقد للاهلية ترأسه مجلس النواب.
وبرئاسة الطالبي العلمي؛ ظهر جنس جديد من البرلمانيين الجياع رغم الثروة التي حصدوها من المال العام والاراضي؛ نموذج محمد مبدع؛ ووالد ياسين الراضي؛ والعيدودي؛ واللائحة طويلة تظم مختلف الفرقاء السياسيين الممثلين بمجلس النواب مع بعض الاستثناءات.
ولم تكن ازمة البرلمانيين الجياع وحدها التي عاش الشعب فترتها في الولاية التشريعية الحادية عشر التي يرأس نصفها راشيد الطالبي العلمي؛ بل هناك الازمة الديبلوماسية البرلمانية المفتعلة من طرف البرلمان الاوروبي؛ والتي عجز البرلمان المغربي ” مجلس النواب” معالجة الامر من منظور علاقاته مع برلمانيي الاتحاد الاوروبي؛ او في علاقاته مع اعضاء برلمان اتحاد البرلمان الدولي الذي هو واحد من اعضائه؛ ويصرف سنويا ميزانية الانتماء لهاته المؤسسة.
البرلمانية الدولية. البرلمانات الوطنية للدول ذات شرعية هي أصل قوة وضعف الحكومات؛ باعتبار اختصاصاتها الدستورية؛ لها سلطة مراقبة ومساءلة الحكومات؛ لكن بمجلس النواب المغربي كلام آخر؛  انخراطه في الفساد ؛ وظهور جيل جديد من البرلمانيين الجياع؛ جعله أضعف من ضعيف في تدبير الشأن التشريعي؛ خاصة لما يلتقي الفساد الاداري مع الفساد السياسي؛ يصبح البرلمان عائق لتنزيل كل الالتزامات الدستورية؛ الوطنية والدولية.
رحيل رئيس مجلس النواب الاسبق عبد الواحد الراضي تاركا من ورائه ” عظم” ؛ وقع الاختلاط بين برلمانيين جياع؛ وادارة بها اعاقة البحث عن استغلال كل الوسائل المتاحة للاتجار في الصحافة؛ مثلما يقع في الاتجار في البشر؛ وهذا ما جعل مجلس النواب بؤرة للفساد ، وظهور جيل جديد من البرلمانيين الجياع تؤكدها الملفات التي يبث فيها القضاء والتي تقدر ب145 ملفا؛ اغلبها قيد التحقيق الامني والتحقيقات القضائية؛ ومنهم القابعين بالسجن.
الولاية التشريعية الحادية عشر؛ قبل اي تقييم لاداء ضعف او قوة الحكومة؛ او اتهامها بعدم تنزيل اي من المشاريع؛ لا بد من تقييم اداء قوة وضعف مجلس النواب؛ والاسباب والخلفيات؛ ومن وراء تعثر مجلس النواب تفعيل اختصاصاته في مراقبة ومحاسبة الحكومة.
فهل راشيد الطالبي العلمي يشرف صورة البرلمان؛ في حال كان الجواب نعم؛ نقول له بالدارجة المغربية؛ وبالكلام الذي ابدع فيه بوصفه الشعب المغربي …انتما حمقين”؛ فهل ما تبقى من البرلمانيين الذي لم تظهر بعد قصتهم يقبلون بهذا الوصف؛ ام سيعلنون رفضهم القاطع من ان يترأس شخص حامل لسجل أسود رئاسته مجلس النواب؛ والكل يتوقف عن السيد عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للاحرار الذي عليه امانة وطنية انقاذ مجلس النواب من خلال تقييم جدي لاحد اعضاءه المسمى راشيد الطالبي العلمي .
ولكم فيديو نشرح فيه تفاصيل ادق؛ ومعادلة الاثراء اللامشروع ؛ والاتجار في البلاد؛ والاتجار في الصحافة  سيبث بعد الظهر وسنضيفه في هذا المقال….احتراما لجلسة 14 أبريل 2024 ؛  صاحب الابداع الذي يشبه مبدع زمانه ؛ حيث سيتم انتخاب رئيسا جديدا لمجلس النواب غير  صاحب فرضية انتما حمقين”.

معاريف بريس /Htpps://maarifpress.com