معاريف بريس – أخبار وطنية
محمد اوزين الامين العام للحركة الشعبية؛ بزيارته للمنطقة المنكوبة بمنطقة الحوز الذي ضربها الزلزال؛ وبصعوده راجلا الى دواوير بالجبل؛ وتحدثه باللغة الامازيغية؛ مع نساء؛ واسر وضحايا ممن بقوا على قيد الحياة؛ جعله فعلا يكرس موقف حزب الحركة الشعبية الخالد الله الوطن الملك.
ومحمد اوزين قيادي سياسي من أبناء الاطلس عاش؛ وتربى؛ و ترعرع بتلك المنطقة؛ والتي مازال مرتبط بها؛ ارتباطا وثيقا بالسياسة او بدونها؛ بمشاركته في الانتخابات من عدمها؛ لان الحركة الشعبية كما قالت المرأة الامازيغية المناضلة حليمة العسالي في احدى تجمعات الحزب ان الحركة الشعبية حجرتها بالاطلس وستظل كذلك في موقعها .
محمد اوزين ابن تلك المنطقة التي جعلته اليوم وقبل اليوم.؛ واحد من ابناءها الذي يفرح في فرحهم؛ ويتأثر في احزانهم تأثر كثيرا للمصاب الجلل؛ وتأثر؛ وغضب كثيرا لبلطجية استعملوا وسائل التواصل في عدم احترام المفقودين؛ ولا اسرهم؛ ولا الاطفال ممن ثم استعمالهم كبضاعة لتسويقهم في مواقع التواصل الاجتماعي لجني المال.
محمد اوزين الامين العام للحركة الشعبية؛ وبحسه الانساني؛ وبتاريخ حزبه الامازيغي الذي منذ ولادته بالاطلس الكبير؛ اعاد المشهد الى ماكان عليه في عهد الراحل مؤسس الحركة الشعبية المحجوبي احرضان؛ او في عهد الامين العام السابق امحند لعنصر؛ او في عهد الامين العام الحالي للحركة الشعبية محمد اوزين؛ وهذا ما يؤكد على الانسجام والتواصل مع الاسرة الامازيغية بالاطلس الكبير؛ التي مهما كانت محنتها؛ وظروفها؛ فان سعادتها تكمن في استقرار الوطن؛ ووحدته في ظل الملك موحد البلاد؛ جلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ الذي برؤاه السديدة؛ انقذ ارواحا؛ وقدم مساعدات؛ وجعل من الاطفال الذين فقدوا اولياء امرهم مكفولي الامة.
طوبى للحزب الامازيغي الحركة الشعبية بهذا التضامن مع ابناء الاطلس الكبير.
معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com