معاريف بريس – أخبار وطنية
ميمي؛ فجرت؛ وكشفت المسكوت عنه؛ داع صيتها بمساعداتها الانسانية؛ لانها ليس لها أطماع انتخابية؛ ولا هي بددت اموال عمومية مثلما فعل الوزير السابق محمد مبدع؛ ولا عثمون؛ ولا ادريس الراضي؛ ولا رئيس جهة وجدة…واللائحة طويلة مما تعيشه حكومة عزيز اخنوش؛ الذي حقق بطلها المعلم مصطفى بيتاس ثروة؛ أضيف اليها ثروة الجمال الذي لم يكلف نفسه حتى ان يقدم واحد من الجمال التي تحصل عليها كرشوة سياسية بعد عودته من حج VIP.
ميمي لم تترك احد الدواوير من دون المساهمة بتغذية اسر الضحايا؛ املا في اعادة الابتسامة اليهم.
الحكومة خطفت الابتسامة من الشعب؛ بزيادة اربع مرات في اسعار الغازوال في الشهر الذي تزامن مع زلزال الحوز؛ وهي المساعدات التي قدمها عزيز اخنوش لصندق آثار الزلزال من اموال الشعب طبعا…ولا سونتيم يجي من جيبو.
ميمي لم تبع وطنها؛ وليس لها اي طمع الحصول على هدية؛ او شكر؛ انها امرأة لم تتنكر لجذورها؛ أصولها؛ وهويتها؛ ولم ترقص على جثة الضحايا؛ ولم تستغل الزلزال لخلق البوز مثلما فعل حسن اوريد والياس العماري.
ميمي تقوم بهذا العمل الاحساني؛ وتردد عاش الملك؛ الذي وهب جلالته حياته لشعبه الوفي؛ وحقق برؤاه السديدة السعادة لاسر الضحايا ممن فقدوا في هذا الزلزال المدمر؛ وبتوجيهات جلالته نجحت عملية الاغاثة التي سهرت عليها القوات المسلحة الملكية؛ والقطب الامني للمملكة المغربية بالدعم والمساندة والمساعدة والاستغاثة التي قادها قائد البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ والذي ساند جلالته شعبه الوفي في هذا المصاب الجلل.
ميمي؛ لن تلبس تشيشورت هياة سياسية؛ لدعمها في الانتخابات؛ لانها صعدت الى الجبل مرات؛ والدم الذي يسري في عروقها مغربيا؛ وليس كنديا او فرنسيا.
ميمي لا حاجة لها برسالة شكر من الحكومة؛ او البرلمان؛ بل هي وجهت رسالة مؤثرة؛ فقط قد تكون لم توصل رسالتها؛ لكن نفهم ان المغرب لا مسلك له سوى بالتنزيل الفعلي للبند الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة؛ لان الشعب ثقته؛ واجماعه حول الملك الضامن الاول لاستقرار المملكة.
فاين صحافة اخنوش؛ لم تعطي حقا لمواطنة مغربية؛ قامت بعمل انساني…ياك لاباس.
معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com