صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

رسالة الى الصديق حسن اوريد !

معاريف بريس – أخبار وطنية

بصمة جلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ والملوك العلويين؛ ليست لحظات عابرة في تاريخ او محطات المملكة المغربية؛ ولكنها مكون اساسي و سر الملكية بالمغرب؛ وهو سر استمرارية الدولة الذي لا يلمسه الاصدقاء والاعداء معا.
حسن اوريد ببانطلون جينز انتقل لصناعة البوز؛ في منطقة ضمد جراحها امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس سدد الله خطاه؛ بالجبال والصحاري؛ وجند كل ما ملكت ايمان جلالته؛ وايمان شعبه الوفي؛ كل الطاقات؛ الالاليات؛ والموارد الانسانية؛ من جيش مختص في العمليات الانسانية؛ وامن له تدريب عالي في تقديم المساعدات؛ والهاجس واحد ضمان امن واستقرار المملكة المغربية.

الاستاذ عبد الرحمان اليوسفي في استقباله مدير جريدة معاريف بريس
الاستاذ عبد الرحمان اليوسفي في استقباله مدير جريدة معاريف بريس

حسن اوريد؛ رواية في قفص محدود الفكر؛ والعقيدة؛ وهنا مكن الاختلاف والفارق بين تجار في البشر؛ و تجار في قضية ؛ او تجار الازمات؛ مثلما فعل حسن اوريد الذي اراد ان يركب على قضيتين وهنا ساتحدث بكل احترام للتاريخ؛ وللقضية؛ حتى يفهم جيدا صديق الملك حسن اوريد الذي منحته الظروف الدراسة مع جلالته؛ لكن لم يفهم من دروس الامراء؛ ولا الملوك والو…والو:
اولا : السيد حسن اوريد تطفل على لقاء الراحل الاستاذ عبد الرحمان اليوسفي؛ بمستشفى زايد بالبيضاء لحظات بعد اطمئنان جلالة الملك محمد السادس على استشفائه؛ ووقوفه؛ وفور مغادرة جلالته ؛ قام حسن اوريد بمحاولة زيارته لكن ثم توقيفه عند الاستقبال؛ ولحسن حظه شخصيا السيد فتح الله الرفاعي؛ طلبت هاتفيا سلوى بنعبد الله التي كانت بمثابة ابنته ؛ وقلت لها هل تسمحين للسيد حسن اوريد زيارته.
وافقت على طلبي بحكم اني رجل ثقة العائلة؛ ومنحته زيارة كان جلالة الملك محمد السادس؛ مرفوقا بمستشاره السيد فؤاد عالي الهمة قد غادرا المستشفى.
كان الجو سعيدا؛ بعد ان استعاد ذلك الزمان عبد الرحمان اليوسفي عافيته؛ وصعدت معه المصعد؛ ودخلنا؛ ووجدت السيدة سلوى في استقبالنا؛ وزوجة الراحل اليوسفي جالسة في غرفة الاستقبال؛ قدمت لها حسن اوريد؛ لم ترد في حين طلبت مني الجلوس؛ و دخلت السيدة سلوى الى غرفة الراحل عبد الرحمان اليوسفي؛ واخبرته بمجيء الناطق الرسمي للقصر سابقا الاستاذ حسن اوريد؛ فقال لها ؛ ليتفضل.
وقبل السلام عليه – حسن اوريد- قال له جئت في الوقت المناسب؛ اذهب واشتري مجلة زمان؛ قد يكون لم يحبذ مجيئة؛ ” مع الدخلة…مع الخرجة” سألت أوريد ماذا جرى؛ قال لي انه طلب مني الذهاب لشراء مجلة زمن.
حينها فهمت ان الاستاذ عبد الرحمان اليوسفي؛ رغم سنه؛ وشفاءه؛ لا يحب من يتاجر في القضايا الوطنية؛ وقضيته خصوصا؛ وعلاقاته مع جلالة الملك.
وهذا ما حصل؛ في زيارة حسن اوريد لمنطقة الحوز ؛ حيث انه اراد الاتجار في الامازيغ؛ ولكن الامازيغ تركوه على الرصيف مثلما تركه الراحل عبد الرحمان اليوسفي في مصعد المستشفى” اطلع …اهبط”
جلالة الملك هو الضامن الاول لاستقرار للمملكة؛ والمغاربة في كفة واحدة…ان اشتكى له عضو اشتكت له كافة الاعضاء.

وسؤالي للسيد حسن اوريد: مولت بار سيزار سابقا؛ كم هي قيمة مساعدتك المالية لضحايا زلزال الحوز…الدرهم تيهدر فهاذ الوقت…اجلس الارض.

معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com

AFTER NEWS CONTENT
تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads