معاريف بريس – أخبار وطنية
منار السليمي يحاول ابعاد شبهة علاقته من البضاعة الفاسدة التي استوردها في علاقاته به بقناة الجزيرة القطرية حسب تصريحه ، وهو عمل منظم أو غير منظم لأن لا دخان من دون نار، خاصة وأنه حاول نفي علاقته به ، لكن لم يتذكر انه التقاه بقناة الجزيرة القطرية منذ ثلاث سنوات أو سنتين…طبعا (اعلامي) لايتذكر، مع أن الفارق الكبير في عدد السنوات، الا ان كان مصاب بالزهايمر.
وفي تصريحه – منار السليمي- أشار ان البضاعة الفاسدة – أحمد الشرعي- تمكن من حصوله عن هاتفه بواسطة شخص لم يذكره، واتصل به لاستضافته في منصته التي يفتخر بها منار السليمي، ويضعها في من المنصات ذات مصداقية، وتجاوب معه بشكل تلقائي،وكما يقول المغاربة “قضى معاه الغرض”، واتصل به مرة ثانية وتجاوب معه، وفي عمل منظم أو غير منظم تمكن من دسه في المجتمع المغربي، واستورده خدمة لأجندة قطرية، اختار لها التوقيت، ونظم له جلسات وسفريات، وتناول الغذاء بمارشي سونطرال بالرباط، وبالجديدة بمطعم محطة افريقيا التي يملكها “هذا …نسي اسمه”، ولا ندري ما الفائدة من ذكر المحطة لأن الاعلامي لا يشير الى الشركات اللهم ان كان له نية مبيتة في العملية، أو توريط مالكها في استيراده.
منار السليمي، يتحدث عن البضاعة الفاسدة التي استوردها كظرف ملغوم من قطر، للمس بالمغرب في خطة محبوكة، لا يمكن لأي اعلامي مغربي او غيره أن يسقط فيها، لأن الممارسة الاعلامية، معرضة للمخاطر، والاحتياط واجب، أما وان تطول العلاقة من دون الاحساس بالخطر فان للعملية فيها ( ان واخواتها).
منار السليمي، في حواره ذائما، يظهر متخوفا، وكأنه يوجه رسائل مشفرة لرفيق دربه البضاعة الفاسدة – أحمد الشرعي-، وقال انه هو كذلك، يقوم بعمل وينفيه، ويتهجم على سيادة دول وثوابتها، وما كاين مشكل عند السليمي، وعدد محاسنه أنه في منصته يشاهدها 63 مليون متابع هذا ان كان رقما صحيحا فيصح ان يصبح رئيسا للكيان الوهمي البوليساريو.
منار السليمي يعلم جيدا ان كان اعلاميا وليس ببغاءا، ان الجهات القطرية التي تشغل أحمد الشرعي، أو تشغلهما معا ” العمل الاستخباراتي الاعلامي بحاجة الى “أو نطين” “antenne” في الدولة المستهدفة”وبينها المغرب الذي تكاثر أعداءه الداخليين والخارجيين، يمكن ان تشتري له ما لا يمكن متابعته او تصوره في مواقع التواصل الاجتماعي، والدليل ان دونالد ترامب بقوته وماله لم يضمن 63 مليون مشاهد او متابع، وتلكم قوة قطر التي جهزت لنا هدية مسمومة في توقيت منظم.
منار السليمي مغربي، وأحمد الشرعي يمني، والغريب ان منار السليمي في حديثه لم يصحح او لم يفرق بين التطبيع وتجديد العلاقات الديبلوماسية بين المغرب واسرائيل.
منار السليمي لم يتذكر في أي سنة التقى البضاعة المستوردة – احمد الشرعي- ولكن تذكر انه بقيم بمونشيستر سيتي ببريطانيا.
منار السليمي، وكما يقول المغاربة “شاف الطلعة ماشاف الحافة”
ان الاشكال في العمل المنظم والعمل غيرالمنظم، هي السيولة المالية التي تسيل اللعاب في عالم الاعلامي اليوم، والاتجار في الاوطان، والا كيف يفسر السي منار السليمي، كل ما جرى من تصريحات الطرد الملغوم، يحاول توجيه لنا رسائل مرة اخرى “مسكين هو هكاك…مواطن يمني”، ياللهول، وياللاعلامي منار السليمي. اليوم. اندس بيننا تاجر أوطان ، خططوا للتوقيت ليهاجموا المغرب وهذا هو الاهم، في مخطط قطر الذي التقى بها (الاعلامي) 63 مليون مشاهد،
والسؤال الذي يبقى عالقا لماذا هذا الانبطاح يامنار السليمي في بلاغك البئيس، وفي تصريحك الخشن، للبضاعة الفاسدة، هل لأنك تخشاه، وتخشى ان يفضح جلساتكم وماراج فيها، أم هناك التزام بينكما في حال وصل الأمر الى ماوصل اليه من تحديد الهدف؟
معاريف بريس htpps://maarifpress.Com