صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

بنكيران يتطاول على سيادة المغرب…وهو امين حزب الذي امضى اتفاقية أبراهام !

معاريف بريس – أخبار وطنية

عبد الاله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية؛ لم يدرك أن حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه؛ هو من أمضى اتفاقية ابراهام بحضور الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل؛ حينها كان الأمين العام السابق للعدالة والتنمية الدكتور سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة.

اتفاقية ابراهام
اتفاقية ابراهام

سعد الدين العثماني (العدالة والتنمية) ؛ كان ” يطير بالفرحة” وهو يحضر شخصيا لأمضاء الاتفاق؛ دون اعتماده وزير الخارجية؛ او اي وزير في حكومته لإمضاء الاتفاق؛ بناءا على الاختصاصات الدستورية التي يتمتع بها في دستور 2011؛ الا ان العدالة والتنمية الصهيونية لها ازدواجية المواقف؛ بين التباهي والتحكم؛ والنكران.

المغرب وإسرائيل يحتفلان مرور سنة على اتفاقية ابراهام
المغرب وإسرائيل يحتفلان مرور سنة على اتفاقية ابراهام

عبد الاله بنكيران الأمين العام للعدالة والتنمية؛ تبين أنه ماكرا؛ وناكرا لجميل رفيقه الدكتور سعد الدين العثماني؛ وأراد أن يلعب على وثر الرسالة التاريخية التي وجهها فخامة رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتانياهو إلى جلالة الملك؛ يخبر جلالته أن إسرائيل اعترفت بالصحراء المغربية؛ وباعترافها ستوجه رسائل إلى كل المنظمات الدولية تخبرها أن الصحراء مغربية.
هذا الاعتراف؛ أصاب بنكيران كما أصاب تبون بجنون؛ وسمح لنفسه توجيه تحذير لمناضليه بالقول:

اتفاقية ابراهام
اتفاقية ابراهام

يوجه الأستاذ عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كافة أعضاء الحزب ومسؤوليه إلى عدم تقديم أي تصريح أو تعليق على رسالة رئيس حكومة الكيان الصهيوني وموضوعها.

بنكيران يلعن بنكيران
بنكيران يلعن بنكيران

وفي وقت سابق بررت العدالة والتنمية إبان امضاءها على اتفاق أبراهام أن قرار المملكة بالتطبيع، لن يمس ثوابت المملكة تجاه القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن المغرب الموحد أقدر على دعم الفلسطينيين، في إشارة إلى الاعتراف بمغربية الصحراء مقابل الاتفاق مع إسرائيل.
فهل بنكيران يريد أن يبعد شبهة أن العدالة والتنمية صهيونية؛ وان توزيع الأدوار بين قياداتها يدخل في إطار ابتزاز الدولة؛ لمنحها مزيدا من الفرص للظفر برتبة مشرفة في الانتخابات؛ وهي العدالة والتنمية التي أصبحت منبودة؛ وغير مرغوب بها في الشارع المغربي.
فلماذا هذا التوجيه؛ ولماذا وصف إسرائيل بالكيان الصهيوني؛ فهل خدمة ودعما لدولة الجوار؛ أم أن العدالة والتنمية مرشحة للحل؛ و بنكيران ذاته يدفع لحل هذا الحزب؛ الذي انتهت مدة صلاحيته؛ وتجاوزه الزمن؟
عموما؛ لا كيان هناك سوى كيان العدالة والتنمية والبوليساريو.

معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads