صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

اوزين والسنتيسي مسيرة مسؤولة في تنفيذ المهمة البرلمانية في المعارضة

معاريف بريس – أخبار وطنية

المهمة البرلمانية؛ أعضاء بالبرلمان يستهينون بها؛ بتعلقهم بالمظاهر؛ والبحث عن مصالحهم؛ والجري مما يمكن أن يحققوه من مصالح شخصية لهم ولأسرهم.
وبذلك؛ نلمس تراجع الأداء البرلماني ؛ ورسالة المهمة البرلمانية التي يفترض أن تطبع العمل المؤسساتي لأعضاء البرلمان؛ كما هو عليه الحال بباقي أعضاء البرلمانات الوطنية للدول الشرعية…”حيد بالك شكون تيفهم هاذ الهضرة”
طبعا؛ عندما تقوى الجهل وغياب المعرفة؛ يصبح التافهين قوة؛ وهو ما أثر على الصورة السلبية للبرلمان؛ وبالتالي تعرضت صورة البرلمان إلى تبخيس ؛ ساهم فيه اعلاميون وبرلمانيون؛ واداريون.
ومع ذلك؛ مازال الخير؛ وأولاد الناس ممن يعملون جاهدين؛ أن يقدموا للوطن خدمات؛ من موقع مسؤولياتهم ممثلين للامة؛ رغم لدغات عقاريب تسبح في مستنقع المياه العادمة.
النائب البرلماني محمد اوزين؛ ورئيس فريق الحركة الشعبية السيد إدريس السنتيسي؛ عزيمتهم في تحسين وتجويد أداء مهمتهم البرلمانية كمعارضة؛ جعل كل الانظار تتجه اليهم؛ لان حضورهم المتواصل؛ ومداخلتهم في أشغال اللجن؛ والجلسات العمومية؛ جعل الفريق النيابي يتعرض لانتقادات؛ رغم انه غير مسؤول عن الزيادة في أسعار المواد الغذائية؛ والمحروقات؛ والعيب كل العيب أننا لم نستطع أن ننقل للرأي العام انشطتهم ومداخلتهم داخل قبة البرلمان ( نموذج مداخلة محمد اوزين بالجزائر)؛ لتقييم الاختلالات؛ وصحة ووقائع الاهتمام المسؤول الذي يقوم به فئة من النواب أغلبية ومعارضة؛    التي رغم النسبة العددية؛ تبقى فرق تستحق الاحترام ؛ ومنها فريق الحركة الشعبية (معارضة)  التزم بوفائه للدستور الذي منح صلاحيات واسعة للمعارضة البرلمانية؛ لسوء حظه وجد نفسه وحيدا ؛ بعد انسياق فرق معارضة؛ إلى الضفة الأخرى تتسابق  وراء حلم  المشاركة في اي تعديل حكومي ؛ والهدف طبعا المناصب اولا؛ والوطن مجرد جملة تحمل مستحقات وتعويضات؛ وامتيازات؛ وهذا ليس أولوية لفريق الحركة الشعبية؛ الذي يسهر أن يكون الأول يصغي للحكومة بأذن مسؤولة في القضايا ذات أولوية للوطن؛ منها العناية الحضور للجنة الخارجية والتعاون الافريقي والجالية المغربية؛ التي لا تقل أهمية عن لجنة الداخلية؛ ولجنة القطاعات الإنتاجية والشؤون الإسلامية.
ولذلك؛ الصورة لا تحتاج إلى تحليل او تعليق؛ بقدرما هي رسالة إلى كل أعضاء البرلمان الاهتمام بمهمتهم وتمثيليتهم بالبرلمان من موقع أغلبية او معارضة؛ وغيرهم.
فهل دقت ساعة إطلاق موقع برلمان يوم ؛ ليكون إضافة للمشهد البرلماني؛ في إطار التعددية والديمقراطية؛ وحرية الرأي الذي الكل يجمع على تحصين الإعلام؛ وتقويته؛ وجعله رافعة لتحسين صورة بلادنا؛ وصورة البرلمان المغربي والبرلمانات العربية والافريقية والدولية للدول الشرعية التي تربطها بالبرلمان المغربي علاقات صداقة واخوة؛ وتشهد لجنها أنشطة بحاجة إلى تعريف .
قريبا؛ سيعلن عن انطلاق موقع برلمان يوم؛ في حفل كبير بإحدى الفنادق بالرباط؛ بفريق إعلامي محترف؛ له من الكفاءات والمؤهلات؛ ما يجعل صفحة بيضاء بين ماض عاش من خلاله البرلمان هشاشة في الأداء؛ وبين برلمان جديد يتطلع إلى بناء المستقبل؛ والغذ الأفضل.
كما سيكون موعداطلاقه؛ يتزامن مع تنظيم ندوة دولية حول العلاقات المغربية الإسرائيلية؛ والتي لقيت ترحيبا من الجانبين المغربي والاسرائيلي.

ملحوظة: كل الفرق النيابية في ميزان واحد؛ وتغطية برلمان يوم.كوم؛ ستكون تحترم التعددية؛ والديمقراطية؛ وباحترافية ومهنية سيتم تغطية الشاذة والفاذة؛ ومفتوحة على كل الفرقاء السياسيين من دون  تمييز؛ وباحترام تام أخلاقيات المهنة.

أبو ميسون

معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads