معاريف بريس – أخبار وطنية
خرجة عبد العزيز افتاتي؛ في الرد على بلاغ الديوان الملكي؛ الذي نبه فيه الحزب الارعن؛ إلى انتقاده وزير الخارجية والتعاون الافريقي؛ والجالية المغربية؛ في أداء مهامه الرسمية؛ وفق التوجهات السديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
افتراء العدالة والتنمية؛ بمزاعم خاطئة على الدولة المغربية؛ هدفها الثأر لجهات عدائية للمغرب ؛ التي تحاول المساس بوحدته؛ وامنه؛ واستقراره من بينها ايران وحزب الله؛ القريبان في مبادئهما من العدالة والتنمية؛ للتحكم في القرارات السيادية للمغرب في علاقاته الدولية؛ ومحاولة ربط القضية الفلسطينية؛ مع تجديد المغرب علاقاته الديبلوماسية مع دولة إسرائيل.
أفتاتي البئيس؛ وفي تقاسم الأدوار بينه وبين الأمين العام لحزب العدالة ؛ لحلحلة الوضع؛ واستفزاز السلطات العليا ؛ للاسراع اتخاذ الموقف لردع العدالة والتنمية للخروج الى الشارع لاعتقادها ان حركة 20 فبراير ؛ ستكون اسلامية في 20 أبريل؛ وان يقفوا مثلما وقفوا في السابق امام محكمة سلا لاطلاق سراح جامع معتصم .
العدالة والتنمية؛ انتهت مدة صلاحيتها؛ و أصبحت تبحث لها عن مخرج يعيد لها مكانة في المشهد الحزبي؛ بنشر الحقد والكراهية ضد الوطن؛ بعد ان هزمتها الاستحقاقات التشريعية والمحلية بقرار ؛ واختيارات الشعب.
أفتاتي؛ لم يخرج عن ملة ومثلث الشيخ عبد الإله بنكيران؛ الذي وجه مناضليه عدم الرد على البلاغ الملكي؛ إلى حين انعقاد المجلس الوطني؛ لاتخاذ الموقف المناسب في الموضوع كما جاء في البلاغ المقتضب للعدالة والتنمية.
المغرب؛ يواجه أعداء داخليين؛ وخارجيين؛ لكن يبقى- المغرب- الأول المتدرب على مواجهات مؤامرات الأعداء؛ وهي المواجهة التي جاءت ببلاغ الديوان الملكي؛ الواضح؛ والذي يكتسي قرار التمسك بالدفاع عن القرارات السيادية مهما كلفت من ثمن؛ وهو الثمن الذي ستدفعه العدالة والتنمية؛ إن آنيا؛ او مستقبلا.
العدالة والتنمية إن كان لها رأي آخرا؛ او موقفا غير هذا الموقف” حر بش” كما يقال بالعامية.
معاريف بريس http://Htpps: //maarifpres.com