عيد العرش 2025 مناسبة للاحتفال بدور المؤسسات العسكرية والأمنية في الحفاظ على أمن البلاد برؤية المهندس الأول جلالة الملك محمد السادس
معاريف بريس – أخبار وطنية
30 يوليوز من كل عام؛ يحتفل الشعب المغربي بهذه المناسبة الوطنية المهمة لتولي الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه المنعمين.
وهذه المناسبة الوطنية الكبرى؛ تجعلنا نحتفل بكل الانجازات التي تحققت؛ بينها الإنجازات الأمنية و العسكرية الاستراتيجية التي تحققت في عهد الملك محمد السادس، والتي أصبحت تضاهي او تقارن بالدول العظمى التي شهدت تطورا عالميا في المجال العسكري والأمني.
و سنذكر بعض جوانب هاته الإنجازات؛ لأنه من الصعب علينا كإعلاميين؛ الحديث عن كل المعطيات بدقة؛ التي تحيط بالجانب العسكري والأمني للمملكة المغربية؛ ومع ذلك سنحاول سرد بعض جوانبها ؛ لأن الشأن الأمني والعسكري أصبح ملهم ويغري الشباب الانخراط في المؤسسات العسكرية والأمنية انطلاقا من نظام التجنيد العسكري الإجباري للشباب والشابات؛ الذي ثم العمل به وفق رؤية ملكية سديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ وكذلك ما تعيشه المؤسسات الأمنية من توافد الشباب والشابات عليها لضمان أمن واستقرار المملكة المغربية؛ وفق الضوابط المهنية الوظيفية التي يسهر على تنفيذها المدير العام للإدارة العامة للامن الوطني؛ المدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي:
والمتتبع للشأن العسكري يلاحظ؛ أنه ثم تحديث وتطوير القوات المسلحة الملكية: مع التركيز على تحديث المعدات العسكرية والتقنيات المستخدمة، بالإضافة إلى تحسين التدريب والتأهيل.
* وفي مجال؛ مكافحة الإرهاب: المغرب يعتبر من الدول الرائدة في مكافحة الإرهاب، وقد حقق نجاحات كبيرة في تفكيك الخلايا الإرهابية وتأمين البلاد؛ عبر ترابها الجغرافي؛ من طنجة الى لكويرة.
*أما ما يتعلق بالأمن السيبراني ؛ تم اتخاذ خطوات مهمة لتعزيز الأمن السيبراني وحماية الأنظمة الحساسة من الهجمات الإلكترونية.
* المغرب شريك أساسي في عمليات حفظ السلام؛ يشارك في العديد من عمليات حفظ السلام الدولية، مما يعكس دوره الفعال في الحفاظ على الأمن والاستقرار في أي منطقة في العالم.
وبالتأكيد، من أبرز الإنجازات الأمنية في عهد الملك محمد السادس، يأتي العمل الاستباقي في مكافحة الإرهاب؛ وطور مقاربة استباقية فريدة ترتكز على تفكيك الخلايا الإرهابية قبل تنفيذ أي هجمات، ومع تعزيز التعاون الدولي مع الدول الصديقة والتي تربطها علاقات واتفاقيات دولية في تبادل المعلومات الاستخباراتية؛ وتبادل المجرمين؛ عزز الجهد الأمني الاستباقي ؛ وساهم بشكل كبير في تقوية العلاقات الدولية؛ وحافظ على الأمن والاستقرار في البلاد؛ وباقي دول العالم.
ومن أبرز الشراكات الأمنية؛ التي تربط المغرب؛ ودول العالم:
* الولايات المتحدة الأمريكية؛ الصديق الموثوق به؛ هناك تعاون كبير بينها وبين المغرب في مكافحة الإرهاب وتدريب العسكري.
* كما لا ننسى ؛ دول الاتحاد الأوروبي؛ التي تربطها بالمغرب شراكات في مجالات أمنية متعددة؛ كمكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة؛ والإرهاب؛ والأمن السيبراني؛ وتفكيك خلايا الاتجار الدولي للمخدرات.
*وكذلك بالنسبة للدول الإفريقية؛ هناك تعاون في مجالات التدريب العسكري وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
هذه الشراكات تعكس دور المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ ودور جلالته المحوري في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وبالأخير؛ في مجال الأمن السيبراني، المغرب حقق إنجازات مهمة في تفكيك الشبكات الإجرامية اللي تهدد أمن المعلومات.
من بين هذه الشبكات المتخصصة في الاحتيال المالي عبر الإنترنت، وشبكات أخرى تستهدف البنية التحتية الحيوية للبلاد.
وهذه الجهود ساهمت في تعزيز الأمن الرقمي وحماية المواطنين والمؤسسات من الجرائم السيبرانية.. والمسيرة مستمرة بفضل رؤى المهندس الأول للشأن الأمني؛ و العسكري جلالة الملك محمد السادس نصره؛د الله؛ الذي برؤاه السديدة؛ جعل المغرب الأول أمنيا وعسكريا في المحيط الجهوي الإقليمي؛ والدولي.
احتفالات عيد العرش ل30 يوليوز 2025: لها طعم دعم الثوابت العليا للوطن؛ والانخراط في دعم أمن واستقرار البلاد؛ وسيترجم ذلك من خلال المحافل الدولية التي ستحتضنها بلادنا من خلال كأس إفريقيا للأمم 2025-2026؛ وكأس العالم 2030.
معاريف بريس htpos://maarifpress.com